1-يجب التنبه في حمل كلام العلماء

في واقائع معينة على وقائع متغايرة الأوصاف

فكلام الشيخ محمول على الحاكم المسلم الذي تجب على المسلمين طاعته

لا على حاكم لايؤمن بالله ولاباليوم الآخرولايؤمن ولافريضة

كبشار الأسدوالنصيرية

بغض النظر عن الكلام على المظاهرات ومالها وما عليها = https://t.co/JrMuxHTax7

2- وعلى القول بأن المظاهرات ليست وسيلة شرعية في جملتها

فإن واقع الثورة السورية مختلف تماما وحكم المظاهرات- على القول بمنعها - غير موصول بها لأمور

الأول :أن بشار النصيرية يجب الخروج عليه والإطاحة به لأنه ليس له طاعة على المسلمين بإجماع المسلمين

الثاني الناس في الأصل لم تخرج

=

3-لتسقط بشار الأسد وإنما خرجت تطالبه بالإصلاحات فلما أسرف في القتل فيهم والتعدي على حرماتهم وزج شبابهم في السجون تحول الأمر إلى جهاده للذب عن حرماتهم

بمايستطيعون فلايجوز والحالة هذه أن يقال عن أفعالهم خروج على حاكم ومن قال ذلك فقد حكم بغير الشريعة لاختلاف الوصفين =

4- رابعا على فرض أنهم خرجوا عليه بالمظاهرات وشرعوا في ذلك

فلايجوز أن يقال لهم أخطأتم بالخروج لأن حكم الابتداء يختلف عن حكم الشروع في كثير من الأحكام ولابد من النظر في إمكانية الرجوع ومايترتب على ذلك من المفاسد الراجحة ومايتحقق من المصالح راجحها ومرجوحة =

5- خامسا كيف يقال بحرمة التظاهر على بشار النصيريةوقتالُه من أعظم الواجب والخروجُ عليه من أعظم الجهاد في سبيل الله فحكومته مركز للحملة الصفوية الإيرانية

وداعمة لأكبر عصابات العالم من القتل والخطف ونشر المخدرات وحاميةلكل المجرمين الذين يتسلطون على أهل السنة

من الخوارج والزنادقة