مواقف من حياة أمير المؤمنين أبو حفص
الفاروق 《عمر بن الخطاب》 رضي الله عنه
تحت هذه التغريدة بعضاً من حياته ومواقفه .....
? https://t.co/K1XFNG0Flu
أولئك أصحاب محمد ﷺ أفضل هذه الأمة وأبرها قلوباً وأعمقها علماً، اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه فكانوا على الهدى المستقيم ..
كم تنجذب النفوس وترق القلوب، وكم تغمرك الهيبة والإجلال والتقدير، وكم يحلو الحديث ويتسامي عن أمير المؤمنين الفاروق #عمربنالخطاب .
لا يذكر العدل إلا ذكر الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أتعب من بعده فكان مثالاً للعدل يضرب ونبراساً للحق ولو على نفسه وبيته وأولاده .. صفحة مشرقة في تاريخ أمتنا الإسلامية .
كان عمر بن الخطاب رجلاً أبيض، أمهق، تعلوه حمرة، حسن الخدين والأنف والعينين، غليظ القدمين والكفين، مجدول اللحم، طويلاً، أصلع، قوياً، شديداً، وكان رجلاً حكيماً بليغاً حصيفاً، قوي الحجة واضح البيان. تزوج سبع مرات، وكان عدد أولاده ثلاثة عشر، تسعة بنين وأربعة بنات.
نشأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه نشأة غليظة شديدة، لم يعرف فيها ألوان الترف، دفعه أبوه الخطاب في غلظة وقسوة إلى المراعي يرعى إبله، كذلك كان يرعى لخالات له من بني مخزوم، يقول عمر عن الخطاب: كان فظاً يتعبني إذا عملت، ويضربني إذا قصرت.