يقدم جونيور درسًا في الحياة.. كان يكسب رزقه من توزيع الأجهزة المنزلية في العالم السفلي للاقتصاد الأس

يقدم جونيور درسًا في الحياة.. كان يكسب رزقه من توزيع الأجهزة المنزلية في العالم السفلي للاقتصاد الأسود مثل عديد المهاجرين الذين يستقرون في إيطاليا دون

يقدم جونيور درسًا في الحياة.. كان يكسب رزقه من توزيع الأجهزة المنزلية في العالم السفلي للاقتصاد الأسود مثل عديد المهاجرين الذين يستقرون في إيطاليا دون أوراق، ومن كان سيُخبره بأنه بعد عدة سنوات سينتهي به الأمر بالتسجيل لميلان في إحدى ليالي دوري الأبطال وكالشيو النخبة؟

يتبع.. https://t.co/MzhVPDqoua

لم يثق أحد بهذا الإنجاز، لكن ميسياس هنا الآن في عين العالم كله ولديه مغامرة تستحق الذكر. مثل العديد من الفتيان البرازيليين، كان لدى جونيور موهبة فطرية ويكافح للوصول، كرة القدم كهواية ويصقلها في محجر، ثم غيرت حادثة خطيرة مسار حياته، انتقل إلى إيطاليا وتغيرت حظوظه، أو تُوشك.

وصل تورينو إيطاليا 2011 دون تصريح إقامة، وهناك شقيقه الأكبر الذي يحاول شق طريقه إلى عالم كرة القدم، وهو للبحث عن الفرصة التي حُرِم منها في البرازيل. لعبوا في بطولات دوري الهواة من أجل المتعة، وجمعوا معها وظائف مثل نقل الطوب وهدم المباني وتسليم الغسالات لكسب لقمة العيش.

وفي مرة للصدفة، كانت مهاراته الكروية تنال إشادة المتفرجين، لكن أحدهم كان إزيو روسي، المدرب السابق لتورينو، حضر تلك الباتشانغا، وأوصى بذهول بالتوقيع مع العديد من فرق الدرجة الرابعة في المنطقة. لم يتسن له ذلك، فقد منعه تصريح العمل، لا بأس، يتطلب الأمر تضحيات جديدة.

من هنا كانت شرارة انطلاقته وربما تعرفون بقية التفصيل ولا أريد إطالة حديثي، الآن ميسياس جونيور في عامه الثالث كمحترف في إيطاليا، بالتأكيد فاتته أيامٌ لا تُعوض، لكنه وصل. الفرص غير عادلة وهذه قيم الحياة وهي ما تدفعنا، المهم والثابت، تتحقق الأحلام، عليك فقط أن تؤمن.

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

حاتم التونسي

5 مدونة المشاركات

التعليقات