أمثّل حالياً امرأة مجني عليها في دعوى جزائية وقد استأذنتها في الحديث عن الموقف التي تعرّضت له بهدف أن لايقع أي أحد فيه
موكلتي تعرضت لابتزاز من قبل عامل في أحد محلات الهواتف النقالة، إذ قامت ببيع هاتفها القديم مقابل شراء جهاز جديد من ذات المحل
ما حدث هو أن البائع قام باسترجاع.يتبع
كافة البيانات مبدئيّاً لا لغرض سوى الفضول ربما، ثم اكتشف أنّها ثريّة: (صور المنزل، السيارات، رحلات سفر، مجوهرات وفساتين...إلخ) فقام بابتزازها ببعض المحتويات، ولا يخفى على أحد أنّ الهواتف النقالة اليوم هي حقيبتنا الالكترونية لما تمكّنُنا من حفظ اسماء وهواتف وعناوين ..يتبع
مواعيد ومناسبات وتوثيق لحظات مهمّة من حياتنا، وعلى ضوء ذلك؛ قام الرجل بإبتزازها من خلال رقم دولي بغرض أن تقوم الأخيرة بتحويل مائة ألف دولار!
تفاصيل الحكاية أتركها مع انتهاء مجريات الدعوى، ولكن الأهم من كتابة هذا:هو أن لا تقوم ببيع هاتفك الخلوي إن استطعت، وإن كان لابد من ذلك..يتبع
قم بالآتي:
قم بالخروج من كافة التطبيقات، ثم قم بحذفها، فرمت الجهازلتتأكّد من حذف كل شيء، شغّل كاميرا الفيديو وأترك الهاتف يسجّل فيديو طويل في غرفة مظلمة حتّى تمتلئ ذاكرة الهاتف الداخلية تماماً، قم بحذف الفيديو. ادخل موقع dr.fone وحاول استعادة الملفات، لتتأكّد من مسح كافة البيانات