اذا أردت ان تعرف ما سيدور في العالم ... لا بد ان تعرف ما يدور في الصين (كوفيد-١٩ البرزان)!
١- ُسئلت هذا الصباح: هل سمعت بالفيروس السلموني (نسبة لأكل سمك السلمون) الجديد الذي تم تتويجه خلفاً لشقيقه الأسبق الخفاشي الذي زعم البعض بانه ضعيف وينتظر الإعدام قريباً بلقاح او دواء؟!
٢- ثم واصل السائل: ألا تتفق معي بانها نذر حرب بيولوجية "باردة" وغير اخلاقية بين الدول العظمى تحديداً وتدور رحاها على ظهر الكرة الأرضية!؛ سكت!. قال: مالك؟!، قلت: أنا طبيب ولست محللا سياسيا او خبيرا استخباراتيا، فأي رأي لي سيكون عبث وتهريج، ولكني سأجيبك كطبيب تهمه صحة البشر، فأقول:
٣- أياً كانت المسببات او الأوبئة فأنا منذ عقدين من الزمان لم أعد أندهش من المفاجاءات بل أتعايش معها من خلال وضع نفسيتي في وضع الجاهزية والاستعداد والتحسب لأي جائحة او وباء او أمراض ناتجة عن تلاعب الانسان بالبيئة او الغذاء او انماط الحياة الطبيعية، وفِي مقدمة اسلحتي إيماني بربي..
٤- ثم التزامي بالحفاظ على صحتي من خلال اتباع سبل الوقاية من كافة الأمراض المعدية بكافة اشكالها ومنها الفيروسات، وغير المعدية كالسكري وغيره، مع تقيدي بطعام جيد متوازن ونشاط بدني يناسب عمري ونوم ليلي كافٍ وتناول للأدوية منتظم حسب ما قرره لي طبيبي الأمين والمتمكن.
فهذا ما سأقوم به.
٥- أما على المستوى الجماعي فسالتزم بكل الأنظمة والتعليمات التي تضعها ??? ولو خالفت بعضها قناعاتي او مصالحي الشخصية، فيد الله مع الجماعة.
فلن استقدم عاملاً ثم اطلق ساقيه للريح بحيث أنال الغنم منه وهو دراهم معدودة وأترك الغرم وهي مئات الألوف لتدفعها خزينة الدولة وباقي المواطنين