#ثريد في القرن التاسع عشر، كان لدى الأطباء فهم واضح للتشريح البشر (من خلال تشريح الجثث)، ولكن المعرفة حول دور كل عضو داخلي وكيفية عمله، لم يسبق لأحد أن رأى الأعضاء الداخلية لشخص حي حتى جاء (ويليام بومونت) وبدأت قصته مع مريض أصيب بطلق ناري تسبب بثقب في معدته فضلوا التغريدة وتابعوا https://t.co/luvT7Eqx5V
كان (ويليام بومونت) جراحًا في الجيش الأمريكي يخدم في جزيرة (ماكيناك) في بحيرة (هورون) في صيف عام 1822، حين استُدعي على وجه السرعة لمعالجة أمر رحالة شاب وصياد أصيب بجراح قاتلة في معدته. https://t.co/knwS6gOhRW
أصيب (ألكسيس سانت مارتن)، الرحالة الكندي البالغ من العمر 28 عامًا الذي يعمل في شركة الفرو الأمريكية، في معدته حين أُطلق عليه النار من بندقية صيد بط عن طريق الخطأ.
لم تكن فوهة البندقية تبعد عن أكثر من ياردة واحدة (نحو 90 سنتميترًا). دخلت الرصاصة إلى الجانب الأيسر من بطنه مما أدى إلى كسر ضلعين وإتلاف رئته اليسرى وإحداث فتحة في المعدة. حين وصل (بومونت) إلى مكان الحادث، وجد حشدًا متجمعًا حول الرجل المصاب، فشق الطبيب طريقه للعناية به
كتبت بومونت لاحقًا: ”وجدت جزءًا كبيرًا من الرئة بحجم بيضة الديك الرومي بارزًا من خلال الجرح الخارجي، وهذا كان الجزء ممزقًا ومحترقًا، وتحت هذا مباشرة، يوجد نتوء آخر، ثبت بعد المزيد من الفحوصات أنه جزء من المعدة الممزقة عبر جميع طبقاتها...