(1-21)
"جزار طهران" يؤكد:
الأفعى لا تلد الحمامة
عشية الثورة الإيرانية في (1979)؛ كان الرئيس المُعيَّن حديثًا إبراهيم رئيس الساداتي قد أتم سن 18 عامًا. حيث ولد في (1960)، ولم يكمل تعليمه بشكلٍ طبيعي، فما أن أتمَّ دراسته السنوات الست الأولى في مشهد الإيرانية حتى التحق بحوزة قم. https://t.co/yy2HPgrp7R
(2-21)
رئيسي يُعدُّ تلميذًا لأكثر ملالي إيران تطرفًا، ومنهم المرشد الحالي علي خامنئي، لذلك لم تكن مسيرته طبيعية أو مُتدرجة بناءً على مجهوداته. فمنذ أتم 18 عامًا من عمره عُيِّن محققًا عدليًا بعد قيام الثورة في مدينة كرج، وخلال أقل من سنة تمت ترقيته إلى مدعي عام كرج. https://t.co/dlIKU17006
(3-21)
ولأنه لم يكن عاديًا لدى الملالي؛ فقد تم تعيينه قاضيًا سنة (1981) وهو في عمر 21 عامًا، وخلال أربع سنوات ترقى إلى منصب نائب المدعي العام في طهران سنة (1985)، ومن المنطقي أنه لم يترقَ لهذه المناصب بهذه السرعة إلا بناءً على أنه كان مطواعًا للنظام الديني الفاشي في إيران. https://t.co/nX9E7iTgls
(4-21)
خلال الفترة التي تدرج فيها رئيسي في عمرٍ مبكرة منذ قيام الثورة؛ كانت إيران خلالها تقوم بعملية إرهاب حقيقي ضد المُعارضين، والتي بدأت بشكلٍ فعلي سنة (1981)، السنة التي تم فيها تعيين رئيسي قاضيًا. لذا كان يتمتع بولاء مطلق للديكتاتورية الدينية التي يترأسها الخميني. https://t.co/NjF4Vk9aAt
(5-21)
وفي سنة (1988) تجرعت إيران كأس السُّم كما يصف الخميني بوقف الحرب مع العراق، ما جعل الحكومة الإيرانية تفرغ غضبها في المعارضة بشكلٍ مباشر. وقامت بتشكيل لجنة رباعية لتقرير مصير الآلاف من المعارضين في السجون، ووقع خيارها على إبراهيم رئيسي كواحد من أعضاء هذه اللجنة. https://t.co/XXMaS22mjP