1️⃣
? ثريد | كيف سيكون النظام العالمي الجديد بعد #كورونا؟
تكثر القراءات حول عالم ما بعد كورونا من قبل المفكّرين والمحلّلين الاستراتيجيين، وأغلب تلك القراءات تؤكد أو ترجّح أنّ الصين ستصعد مستقبلًا على رأس النظام العالمي الجديد على حساب أمريكا والدول الغربيّة، وهذا ما سنناقشه. https://t.co/FDn3TRPxXp
2️⃣
شكل العالم سيتغيّر، هذا أمر محسوم؛ إذ هذا ما تعلّمناه من التأريخ الذي سجّل لنا تغييرًا جوهريًّا لشكل العالم بعد كلّ أزمةِ كبرى مرّ بها!
لكن قبل الحديث عن شكل العالم لما بعد #كورونا، دعونا نستدعي ذاكرة المائة عام الأخيرة.
في المائة عام الأخيرة مرّ العالم بثلاثة منعطفات.
3️⃣
المنعطفات الثلاثة كانت الحرب العالميّة الأولى، الحرب العالميّة الثانيّة، وسقوط الاتّحاد السوفياتي.
كل منعطف منها غيّر شكلَ العالم بعده!
بعد الحرب العالميّة الأولى، وُلدت عصبة الأمم المتحدة عام (١٩١٩) كأوّل منظمة أمن دوليّة كانت تهدف إلى تحقيق السلم العالمي، لكنّها فشلت! https://t.co/7F6ogJhDGr
4️⃣
تجلّى فشل عصبة الأمم المتحدة حين اندلعت الحرب العالميّة الثانية (سبتمبر ١٩٣٩)!
بانتهاء الحرب العالميّة الثانية، رسم المنتصرون ملامح النظام العالمي الجديد حينها؛ حدث ذلك في اتّفاقية بريتون وودز الشهيرة عام (١٩٤٤) والتي تجلّت فيها علامات الهيمنة الأمريكيّة على النظام العالمي! https://t.co/ob6NOss1MB
5️⃣
اتّفاقية بريتون وودز قادت إلى تأسيس صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، واتّفاقية التعرفة الجمركية والتجارية (غات).
علاوة على ذلك، تأسست هيئة الأمم المتحدة بأذرعتها المختلفة: الجمعية العامة، مجلس الأمن، المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومحكمة العدل الدوليّة في لاهاي. https://t.co/ad47uYMEuR