- صاحب المنشور: منصور البكاي
ملخص النقاش:
استحوذت الثورة الرقمية والابتكار التكنولوجي المتسارع بقيادة الذكاء الاصطناعي (AI) على اهتمام العالم الحديث. لقد غيرت هذه التحولات الجذرية الطريقة التي نعيش بها، نتعلم بها، ونعمل بها. يتنبأ العديد من الخبراء بأن الذكاء الاصطناعي سوف يغير شكل سوق العمل كما نعرفه اليوم، مما يخلق فرصًا جديدة ويستبدل الوظائف التقليدية الحالية. هذا المقال سيناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل والتحديات الجديدة التي ستواجهها المجتمعات حول العالم مع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها واسعة الانتشار.
تحديد المهارات اللازمة لمواجهة مستقبليات تكنولوجيا AI
مع تطور الذكاء الاصطناعي، لن يؤدي ذلك إلى انخفاض مهنة بعض العمال فحسب؛ بل سيؤثر أيضا على الأنماط الفريدة لاحتياجات السوق للعمال ذوي القدرات الخاصة مثل مهارات حل المشكلات الإبداعية واتخاذ القرارات المعقدة وفهم البيانات الغنية باستخدام خوارزميات التعلم الآلي وغيرها الكثير والتي قد تكون خارج قدرة الروبوتات والإنسان الآلي حاليًا. تستدعي هذه الحالة ضرورة مواصلة التعليم مدى الحياة لتحديث معرفتنا وقدراتنا لاستيعاب متطلبات عالم الذكاء الاصطناعي المرتقب بشغف وانتظار حماسي ملتهب بحماس نهج جديد لإدارة موارد القوى العاملة البشرية وبناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة المتجددة باستمرار نظراً لما يجود به عصرنا الحالي المتمثل بتغيرات هائلة تحدث بسرعات قياسيه مقارنة بمراحل تاريخيه سابقه . إذ يشهد عصر الثورة الصناعيه الرابعه طفرة غير مسبوقه بكل المقاييس حيث تمتلك الانظمة الرقميه القدره على تعزيز إنتاجيتنا وتحسين كفاءتن عملنا بنسب عالية جدا إن لم يكن فقد تغير مجرى حياتنا للأفضل او الأسوء حسب كيفية استعدادنا لهذا التحول الكبير الذي بات واقعاً مفروضاً ولا محيد عنه وهو الأمرٌ المحور الرئيسي لهذه المناقشه الشائكه والمحتدمه حول اثرذكاء اصطناعياقتصادياً واجتماعياً وفي مجال السياسة العامة كذلك !
تحليل العلاقات بين الطبقة العمالية وأصحاب الأعمال بسبب التكنولوجيا الحديثة
إن دخول منظومات آلية ذات قدرة محاسبية وقرارٍ مدروس بدلاًعن عمال بشر يعزو للاستثمار المدعوم فنياً بوسائل مبتكرة تساهمبشكل كبيربتوفيروقت ومصاريف مرتبطة بصناعة المنتوج ولكن مقابل خسائر محتملة نتيجة زوال وظائف كانت تشغلالاقدام البشريه سابقنه وستكون هنالك حاجه ماسّه لدعم تدريب اعضاء الفرقالعامه وتنظيم دورات تثقيفية احترافيه للتكيفوالتئام بجداره وثبات داخل بيئةمجتمع مجهزه بأحدثتقنيات اللإلكترونية ومن هنا تبدأ رحله إعادة تعريفمن هو العامل؟ وماهي مهامه ؟ وكيف يمكن الوصول لأعلى درجات الكفايه والعطاء بدون الشعور بالإقصاءوتبخيس جهود الأفراد والمجموعات مجتمعين! علاوة علي بحث جاد لحلول مستقره تضبط توازن المجالات الاقتصاديه وتعالجمشاكل البطالهالناتجةعن عملية تبني ثوره الصنع الجديدووذلك عبرتشكيل خطواتمدروسه لتحويل خبرات قوة عامله لفئات اخرى اكثر عقلانيه وابدعآآآآخذبنظرالحمل الجميع حين وضع مخططاته واستراتيجيات تطويره المؤسسات المختلفه سواء عامة كانت أم خاصة حتى وان اقتضى الأمر تغيير هيكل قيادة المنظمات الحكوميه والنقابات العمالية التقليدية اتجاه سياساتها الترتكيز عليها مستقبلا بإعتبارتها ركيزة اساسية لنجاح مخططات النهضه الوطنيه معتمدة بذلك أساسا علي خلق ثقافه شعب واحساس وطنى يستطيع المواطن بناء نفسه بناء علمانيا حديثا قادرعلى مواجمه تحديات الزمن الراهن ومت طلبتو بلا أي افراط أو تفريط !!!