1️⃣ لم تكن مُضَيِّفتي ذات طابعٍ خاص،، كانت إنسانة بسيطة بكل ما تحويه الكلمة من معنى،،
بساطة بقدر أسلوب التعارف بيننا وكيف كان!!
يذهب زوجي إلى محل إلكترونيات كيفما اتفق،، لا يعرف اسمه ولا قدر براعته ولكنه واجهه في طريقه وحسب،، صاحب المحل،وليكن اسمه أبا ليان حفظا للخصوصية.
2️⃣ كان شاباً على قدر من الخُلُق والاستقامة بالإضافة إلى دقة عمله ماشاء الله.
توالت زيارات زوجي إلى ذلك المحل وتوطدت العلاقة بين الرّجلَين،،
دعانا (أبو ليان) إلى منزله ليتم التعارف بين المرأتين فتتوطد العلاقة أكثر!!!
3️⃣ أقنعني زوجي بأهمية الزيارة كون أم ليان ربة منزل وحيدة في منطقة الرياض وأهلها وأقاربها من منطقة أخرى وتقطن في نفس حيّنا فلِمَ لا
ذهبنا للزيارة ويالها من زيارة
قابلتُ مُضَيِّفتي البسيطة واللطيفة،
كلامها، مظهرها، ابتسامتها بل وحتى منزلها
كل شيء يفصح عن البساطة المفقودة وما أحلاها
4️⃣ كانت تحمل بين يديها طفلتها الوحيدة ذات الستة أشهر،، وكنت أحمل طفلتي الوحيدة آن ذاك بعمر ابنتها تقريبا،،
تبادلنا أطراف الحديث المقتضب الخَجِل كأول لقاء،،
ساءني في مُضَيِّفتي، (أو كما اتفقنا أم ليان)، انشغالها التام بابنتها عنّي،،
5️⃣ كلما فتحنا موضوعاً للنقاش وكسر الجمود (كما يقولون) أثنت رأسها تجاه ابنتها في حجرها لدقائق وداعبت ليان!!
تكلمنا عن الدراسة والتخصصات فأثنت رأسها لدقائق وأخذت تُقبّل ليان!!
تحدثنا عن الهوايات والرغبات فأثنت رأسها وهزّت فخذها لدقائق تؤرجح ليان!!