في الحالات التي تكون فيها دولتان بحالة عداء وعلاقات غير ودية، لا يفضل أسلوب التجسس التقليدي عبر عملاء يحملون جنسية البلد المتجسس؛ بل الحل الأفضل: توظيف محلي يخون بلده، أو طرف ثالث، ورغم أن الخيار الأول قد يبدو أقل ريبة؛ إلا أنه يسهل مراقبته، بينما يصعب مراقبة الخيار الثاني؛ https://t.co/iW9s5htSEy
ولذلك: فإن هناك أطراف ثالثة تكون تقليدية لبعض الدول، وغالبا ما تستعمل الدول الأوروبية سكان مستعمراتها السابقة الذين لم يحصلوا على جنسيتها لتقليل الريبة، ولكنه خيار تقليدي لدرجة أنه يصبح يكشف بشكل أسهل؛ لذلك تحاول المخابرات تجنيد أطراف ثالثة لا تمت لها بصلة من دول بعيدة ومنعزلة. https://t.co/o8rhBgKbHO