- عقول للإيجار -
نصبح ونُمسي على أناس من بيننا، ينقلون آراءاً سمعوها من أحد أو شاهدوها في مسلسل أو قرؤوها في كتاب، آراءاً شاذة، وياليتها كانت عن نتاج بحث أو تحليل
فهذا يبرر للشذوذ، ويستقوي بلوبي الشواذ المنتشر، ويُقر بشذوذه بوضع علم الشواذ، حتى أصبح البعض يأخذ دروس الأخلاق من مراهقين ابتلاهم الله بالشذوذ
وآخرون يتجرؤون على العلم، ويروجون لأفكار علمية يعتقدون بصحتها لمجرد قراءة كتاب او اثنين او مشاهدة فيديو في اليوتيوب، ويستهزؤون بمتخصصين فقط لأنهم ضد هذا الإدعاء
وغيرهم ممن يعترض على نقد الناس بحجة حرية الفعل والرأي، ويتجرؤون على غيرهم لمجرد مخالفتهم رأيهم، ويصنفون هذا وذاك، حتى ملّ الناس من مصطلح داعش وهم داعشوا العصر في الإستكبار على الناس
وهؤلاء الذين ظهروا والذين يظنون أنهم يملكون الحقيقة، ويصفون المجتمع بالمنغلق والناس بالرجعيين، يظنون أنهم أتوا بالجديد،وفي الحقيقة عندما تقرأ في تاريخ الكثير من الدول الإسلامية من مصر وتونس والكويت،فتجد أمثال هؤلاء الذي ينظرون للمجتمع بإستعلاء قد ظهروا هناك ولفظتهم هذه المجتمعات