تربى خميس في شرق عند خاله فبعد وفاة أمه بعثه زوجها وهو بوعشر سنين حق خاله في شرق وكانت طفولته في محرق في بيت زوج امه ولا يذكر ابوه فقد توفى او اختفى وهو صغير.
درس في مدارس الدوحه وكان من صغره نبيه لكن شويطين ولا له رفيج،كبر وخلص الاعدادية وسافر يتعلم في مصر في اخر الخمسينات.
وتأثر بأفكار الأشتراكية ووحدة العروبة بل والشيوعيه ولما تخرج وعاد الى قطر أشتغل في البترول ولم يتزوج وانتقل للعيش في دخان وعاش حياة السهر والشرب والزقرته مع انه طيب المعشر ويألف الناس كلامه ولكن محد يدل له بيت أو يعرف له رفيج خاص والا أهل حتى اسمه ما يعرفون منه الا خميس وحد ينسبه
حق خواله وحد يقول لا من هل الشمال.
بعد عشرين سنه من عمله في البترول قدم على تقاعد وخذ حقوقه وطار على مصر وقعد فيها سنتين ما حد درى به ولا قابله حد من هل قطر في ذيك الفتره.
بعدها رجع قطر واشتغل في الاذاعة والتلفزيون وكان يعرف انجليزي فلته كتابة وتحدث،فينفع مع الاجانب والمكاين
مرت لسنين وتعرف على رجل وقور ساذج في شغله وصار يروح ويجي عليه في مكتبه واغراه يروحون البحرين يتمشون كم يوم وسافروا جميع وخميس ما حط ولا ريال لا فندق ولا غيره لا وخذ له مشتريات على حساب رفيجه وكان كل ليله يرجع الصبح يتطوح،رفيجه اللي سافر معاه استنكر طبعه ونصحه وقال له وراك ما تصلي
رد عليه خميس انت صل ولا عليك مني.
رجعوا قطر وابتعد عنه رفيجه لكن بحكم الشغل كان يسأل عنه من فترة لفترة وينصحه.
بدأت صحة خميس اتدهور من السجاير وغيره والكبر بيّن عليه،فراح حق رفيجه وقال له انا ابغي اتزوج ما ابغي اموت واخيس محد درى بي كنّي قطو، قال له رفيجه محد بيزوجك انت بخيل