بعد عده ايام نودع عام ٢٠٢٠. كانت سنه محوريه علي المستوي الدولي، في تلك الثريد ارصد اهم خمس احداث جيوسياسية القت بظلالها علي ٢٠٢٠ و ستكون المحرك الرئيسي للسنوات القادمه.
اولا، وباء كورونا هو اهم متغير جيوسياسي. الديمقراطيات الغربيه فقدت بريقها بسبب اداءها في مكافحه الوباء بالمقارنه بالصين. بسبب تراكم الديون و الركود و زياده مستويات الفقر، حدوث اضطرابات دوليه بات مؤكدا.انشغال العالم بالوباء سمح لقوي اقليميه بتدخلات عسكريه بلا رادع كاذربيجان/ليبيا. https://t.co/w2ZDpF5qFb
ثانيا، الدرونز كركيزه للعمليات العسكريه. نجحت الدرونز (منخفضه التكاليف) في تغيير مسرح العمليات العسكريه سريعا في طرابلس و اذربيجان/قره باخ، باصطيادها لوحدات الدفاع الجوي و المعدات الثقيله. الجيوش -شرق و غربا- سيجعلوا الدرونز ركيزه تسليحهم و عملياتهم العسكريه التي ستزداد في ٢٠٢١. https://t.co/qZTDbco50O
ثالثا، الحرب التقنيه بين امريكا و الصين. انتهي الانترنت المفتوح، الان هناك حرب بين واشنطن و بيكين حول سياده العالم تقنيا. امريكا تعيد صياغه تحالفتها بناءا علي مواقف الدول من التكنولوجيا الصينيه (semiconductors/5G) و شركه هواوي. اوروبا و الدول الاسيويه مرغمين علي حسم امرهم سريعا. https://t.co/37ms0Yqnrn
رابعا، انتهاء مرحله ما بعد الحرب البارده. واشنطن لا تزال اقوي دوله عالميا و لكن مشاكل العالم اكبر من مقدرتها او رغبتها، خصوصا مع صعود الصين، و رغبه اوروبا في استعاده سيادتها الجيوسياسية، و صعود دول الوسط (الهند/تركيا)، و تصاعد المد القومي دوليا، و انهيار الكثير من الدول القوميه. https://t.co/M9yZfSs3a5