ما تمكن اليهود والنصارى والكفارمن بلاد المسلمين إلا وكانت #الرافضة عونا لهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(ولهذا الرافضة يوالون أعداء الدين الذين يعرف كل أحد معاداتهم من اليهود، والنصارى والمشركين:مشركي الترك، ويعادون أولياء الله الذين هم خيار أهل الدين، وسادات المتقين
وهم الذين أقاموه وبلغوه ونصروه.
ولهذا كان الرافضة من أعظم الأسباب في دخول الترك الكفار إلى بلاد الإسلام.
وأما قصة الوزير ابن العلقمي وغيره، كالنصير الطوسي مع الكفار، وممالأتهم على المسلمين - فقد عرفها الخاصة والعامة.
وكذلك من كان منهم بالشام:ظاهروا المشركين على المسلمين
وعاونوهم معاونة عرفها الناس.
وكذلك لما انكسر عسكر المسلمين، لما قدم غازان، ظاهروا الكفار النصارى، وغيرهم من أعداء المسلمين، وباعوهم أولاد المسلمين - بيع العبيد - وأموالهم، وحاربوا المسلمين محاربة ظاهرة، وحمل بعضهم راية الصليب.
وهم كانوا من أعظم الأسباب في استيلاء النصارى قديماعلى بيت المقدس حتى استنقذه المسلمون منهم)
[منهاج السنة:٧ / ٤١٤]
وقال رحمه الله في موضع آخرفي مولاة الرافضة للكفار ومعاداتهم للمسلمين من كتابه منهاج السنة[٣/ ٣٧٧- ٣٧٨]:
(وكثير منهم يواد الكفار من وسط قلبه أكثر من موادته للمسلمين
ولهذا لما خرج الترك والكفارمن جهة المشرق فقاتلوا المسلمين وسفكوا دماءهم ببلادخراسان والعراق والشام والجزيرة وغيرها،كانت الرافضة معاونة لهم على قتال المسلمين
و وزير بغداد المعروف بالعلقمي هو وأمثاله كانوا من أعظم الناس معاونة لهم على المسلمين ،وكذلك الذين كانوا بالشام بحلب وغيرها