• صاحب المنشور: رشيدة الغنوشي
  
  ملخص النقاش:
  في هذه المناقشة الافتراضية، تبدأ "رشيدة الغنوشي" بالنظر إلى مخاوف بشأن الآثار البيئية المحتملة للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تجميد نمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهدف حماية الكوكب. يشير المنشور الأصلي إلى ثلاثة نقاط رئيسية: استنزاف الموارد الطبيعية، إنتاج كميات كبيرة من الانبعاثات، وتهديد السلامة البيئية العامة.

يرد "زيدي بن مبارك" بأهمية الاعتراف بالموضوع ويُشير إلى ضرورة التركيز على تطوير تكنولوجيا ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وطرق لاستهلاك الطاقة أقل. وهو يؤكد على دور البحث والتطوير في تحقيق هذا الهدف بدلاً من توقيف كل أنواع تطور الذكاء الاصطناعي.

"القاسمي الجنابي"، بدوره، يدعم جوهر حجج "زيدي بن مبارك" ولكنه يضيف طبقة أخرى من التعقيد. ويشدد على أن المسألة ليست فقط متعلقة بكفاءة استخدام الطاقة في Models AI ولكن أيضا بالأثر البيئي للجهد الكبير المطلوب لبناء وصيانة البنية التحتية الحالية للذكاء الاصطناعي. ويطرح سؤالا حول قابليتنا لتعديل أساس هذه البنية التحتية حتى تصبح أكثر صداقة للبيئة.

وأخيراً، ينضم "كريم بن عزوز" إلي الرأي الذي يقول إنه وعلى الرغم من أهمية العمل على زيادة كفاءة عمليات الذكاء الاصطناعي، إلا أن حجم الاستهلاك الفعلي للطاقات والمصادر الطبيعية خلال مراحل التدريب الأولى للنماذج اللغوية مثل GPT مثير للقلق بالفعل. بالتالي، يقترح إعادة النظر في الأولويات في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية.

إن الدافع الأساسي لهذا النقاش يكمن في محاولة رصد التوازن بين الإمكانيات الثورية للذكاء الاصطناعي والحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمنع المزيد من الضرر البيئي الناجم عنه. ويتضاءل الاتفاق العام حول حاجة المجتمع العلمي والصناعة إلى مزيد من دراسات الجدوى ورسم السياسات الداعمة لتحقيق هدف الاستدامة أثناء دفع عجلة الابتكار الخاصة بالذكاء الاصطناعي إلى الأمام.