1
جلال الدين الرومي وتقديسه عند العجم و الأتراك
قال بولنت أجاويد رئيس الحكومة التركية 1999 -2002
في مناسبة مولد الحاج البكتاشي (إن إسلام "مولانا " يقصد الرومي وإسلام الحاج" بكداش أو بكتاش "هما الإسلام التركي , أما ما سواهما فهو إسلام العرب وهو إسلام أموي)
2
ولنتعرف عن اسلام جلال الدين الرومي أو الإسلام التركي
فالرومي له كتاب اسمه المثنوي جعله في مرتبة القرآن الكريم فقال عنه:
( هذا كتاب المثنوي وهو أصول أصول أصول الدين في كشف أسرار الوصول واليقين وهو فقه الله الأكبر وشرع الله الأزهر وبرهان الله الأظهر ...الخ )
3
والرومي اتخذ من عشيقه شمس الدين التبريزي إلها - استغفر الله-.
قال علاء الدين البخاريت841هـ في رده على الوجودية:
وقد اتخذ الجلال الرومي من هؤلاء الشمس التبريزي إلها حيث قال الرومي بالفارسية :
شمس من وخداي من
عُمر من وبقاي من
ازتو بحق رسيده ام
اي حق كذار ام
4
ومعناه:
شمسي وإلهي عمري وبقائي منك
ومريدي جلال الدين الرومي يقدسونه
يقول أبو الفضل القونوي
( وإني رأيت في مكتبة يوسف اغا في قونية نسخة للمثنوي كتب على غلافها ( لا يمسه إلا المطهرون - تنزيل من رب العالمين )
5
ويقول
(أن الرومي ادعى النبوة والألوهية بل كان اعتقاد كثير من الأتراك حتى وقت قريب أن من حج ولم يزر قبر الرومي فحجه ناقص)
والمولوية حتى اليوم يوازنون بين آيات الله وأشعار جلال الدين الرومي ,
ومن انتقد من الناس كتاب المثنوي يردون عليه بأن هذا ميزة للمثنوي