سلسلة التغريدات القادمة أعرض فيها وجهة نظري ، والإجابة على السؤال التالي :
"هل يكون فايروس "كُورونا" مُؤشر التغيير لمراكز القُوى الدُوّلية ؟؟"
مستعيناً بالله العلي العظيم والآيات القرآنية الثلاث المتحدثة عن السنن الكونية :
- "سُنة المُدافعة"
- "سُنة الاستبدال"
- "سُنة التداول" https://t.co/ZblOwbvRXp
1️⃣ جائحة #كورونا العالمية نتيجة طبيعية لظهور "الفساد الكبير في البر والبحر" مدة العشرين عام الماضية ، حيث مارست أغلب الدول المُؤثرة عالمياً أنواع الفساد الديني/الاقتصادي/البيئي/الاجتماعي/الصناعي/العسكري/الاستخباراتي وعاثت إفساداً في الأرض بسبب الأطماع والتنافسات المادية البحتة ..
2️⃣ .. ورأينا دولاً تم التلاعب بأقدارها وتضييع استقرارها وأمنها بما يسمى لُعبة "الربيع العربي" ، شاهدنا فيها شعوباً بأكملها تُباد وتُهجّر من أوطانها ، ورأينا الأطفال والكبار يموتون من الغرق وصقيع البرد إن نجوا من تقطيع الرؤوس والقنابل والصواريخ التي تسقط فوق رؤوسهم .
3️⃣ .. ولأن الله تعالى لا يحب طغيان الفساد والظلم الجماعي في الأرض ، فقد خلق "سُنة المدافعة الكونية" وبيّن معانيها في آيتين كريمتين يقول تعالى في إحداهما :
(وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَـٰكِنَّ ٱلله ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ)
4️⃣ .. وقد تكون "سُنّة المدافعة" بأسلوب "الاستبدال المجتمعي" بتغيير مراكز القُوى العالمية التي "تولّت عن الحق" وظلمت وأفسدت ، واستبدالها بمراكز قُوّى أخرى تتولى القيادة شريطة إمتلاك المقومات ، وأن لا تكون في السوء مثل السابقين :
(وإن تتولوا یستبدل قوماً غيركم ثم لا یكونوا أمثالكم)