- صاحب المنشور: إحسان الدرقاوي
ملخص النقاش:
تناول نقاشٌ مثمرٌ الآثارَ المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، حيث طرح العديد من الأفراد نقاطَ خلافٍ هامةٍ بشأن هذا الأمر. فتحُ الحوارِ بإشارَةٍ واضحةٍ إلى مقالةٍ مُسبقة كتبتْها إيمان الدَرَّقي، والتي شددت فيها على حاجَةٍ ملحة لأن تكون هناك منظور مختلف يُركز أكثر على الجوانب الإنسانية داخل النظام الأكاديمي المُتبني حالياً لنظم AI الجديدة.
وقد أتى شاركون مشاركون آخرون ليؤكدوا تلك المخاوف ويضيفوا إليها. فتساءلت زينة بنت لمو, "هل يكفي التركيز فقط على السرعة والكَمِّ؟"، مشيرة بذلك إلى سوء تقدير التحضير لدور 인공지능 في التعليم مما أدى لفقدان خصوصية الاستقصاء الداخلي البشري والدعم الاجتماعي لدى learners بسبب عدم وجود فهم عميق للأحوال النفسية والاختلافات الاجتماعية والثقافية الخاصة بهم.
وفي السياق نفسِه ذكر خالد بن مَأمون أنّ هنالك ميولا نحو اعتبار الذكاء الصناعي بوابة توصل مباشرة لما يعرف باسم "التحديث" التجاري؛ ولكن الحقائق الواقعية تثبت عكس ذلك عندما نتطرق لمعرفة مدى نجاعة التعامل مع الجانبين الانفعالي والإجتماعى أثناء عمليات التدريس المعتادة وهذه إذن أهمية مراعاتهما قبل اتخاذ قرار باستخدام برنامج معين! كما انضم إليه آمال الوديغري أيضا مؤكدة بان المسائل المرتبطة بالحاجة البشرية واحتياجات التعلم الفعلي يجب اشتمالها والاستناد اليها اكثر جدّيّة اثناء تصميم وبناء اي نموذج جديد متعلق بمجال التربية الحديثة .
وتوصل جميع هؤلاء المتحاورون بالتأكيد علي كون الفائدة القصوى تأتي عبر تبني نهج داعم يحترم ويتماشى ويتناغم مع طبيعتنا البشرية حينما نواجه تحديات عصر التكنولوجيا الناشئ حديثا ولذلك فعلى الجميع العمل جنبا الى جنب وطرح أفكار مشتركة تجمع بين جهود معلمينا المختصين ومنظِّري تكنولوجيين ذوي خبرة بغرض تحقيق أفضل الحلول المناسبة لكل غاية مطلوب الوصول لها !