ثريد للتائهين والضائعين من طلاب #كليةـالطب ،
وبعض من هم على مقاعد الدراسة ويفكرون بالطب،وبعض من هم في سنة الامتياز ولم يروا بعد ذلك النور في نهاية النفق:
سأخبرك بكل ما ستندم عليه ، وأعلم أنك لن تغير من نفسك إلا القليل، لكن على الأقل ستعلم أنك لم تكن تدرك الحقيقة كاملة ??
١."كان نفسي أصير دكتور من أول ابتدائي"?
تفضل عزيزي الآن الخيار لك، فقد اجتهدت ولكل مجتهدنصيب ،لكن احذر من أن تبذل الجهد الخاطيء في المكان الخاطيء،دخولك لكلية الطب بسهولةلايعني أنها سهلة،تذكر أن غيرك قدقارب على قتل نفسه ولم يحظ بتلك الفرصة ، وتأكد أن هذا هو الحدث الأعظم في حياتك!
٢. هنالك أشخاص دخلوا تخصصات عديدة قبل الطب وحاولوا التحايل على كل القوانين وأعادوا الثانوية العامة مرة ومرتين ودفعوا من جهدهم وجهدأهليهم كل هذالأجل "الحلم المزعوم"الذي لم يتأكدواحتى أنهم يصلحون له ، لكنها الإرادة والتحدي!
هؤلاء هم من سيصنعون أعظم الأطباء لأنهم يعلمون قيمة كفاحهم!
٣. كلية الطب تشبه بناء قلعة من ٦ طوابق عزيزي ، كلما زاد إهمالك في السنوات الأولى كلما كان البناء هشا وسهل الإنهيار ، قد تستطيع ترميمه لاحقا، لكن كلفة الترميم هنا أعلى من كلفة البناء الأصلي ، لأن الزمن لن يتوقف لمنحك البعض من الوقت لتعويض مافات، سيكون عليك بذل جهد مضاعف لاحقا!
٤. كل محاضرة تؤثر النوم على حضورها صباحا حتى وإن كانت مملة حتى وإن كان من يلقيها هوشخص فضائي أو عالم بالفنون والآثارهي محاضرةوضعت لتعلمك الإلتزام تدريجيافي حياتك،اذهب وأكمل غفوتك هناك، القاعدة: اليوم الذي تغيب فيه سيكون يوما سيئا مسكونا بالهواجس.
أنت تعلم كيف يكون الإحساس بالذنب!