- صاحب المنشور: ريانة بن عروس
ملخص النقاش:
يبحث نقاش أعلاه حول تأثير الذكاء الصناعي (AI) في التعليم والثغرات المحتملة التي قد تترك بدون تدخل بشري مباشر. ريانا بن عروس، المؤلف الأصلي، يثير الشكوك بشأن الاعتماد الكبير على الأدوات الرقمية ويؤكد على أهمية التفكير النقدي، الإبداع والتعاطف، وهي عناصر رئيسية غالبا ما تضيع عند ترك التعلم للإلكترونيات.
ردّ هبة الابنغلاشي، يدعم وجهة نظر ريانا حول الحاجة إلى إبقاء جانبنا الإنساني حيّا في التعليم. وهو يشدد على أنه بينما يمكن للتكنولوجيا الحديثة توسيع فرص التعلم وتسهيل الوصول إليها، إلا أنها يجب ألا تستبدل دوراً مركزياً للمعلم. ثم يقترح توازن بين الاستفادة القصوى من التكنولوجيا مع الحفاظ على الجودة البشرية للتعليم. علاوة على ذلك، يشير هبة إلى أن التكنولوجيا - خاصة نماذج الذكاء الصناعي - يمكن أن تزود المعلّمين برؤية عميقة ودقيقة لأداء الطلاب لفهم أفضل للاحتياجات الفردية، ومن ثَم تقديم دعم فعال.
ويتابع عبد الحنان بن صديق، حيث يوافق أيضاً على المخاطر المرتبطة باستبدال العنصر البشري بالكامل بالأتمتة الرقمية ولكنه يستند في حديثه فيما بعد على اقتراح هبة للجمع بين الاثنين. وفقاً لعبد الحنان، فإن استخدام الذكاء الصناعي يمكن أن يساند المعلمين في إدارة العمل الإداري، وبالتالي منحهم مزيداً من الوقت لاستثمار مهارات التواصل وغيرها من القدرات المهمة التي يصعب تقليدها بواسطة الإلكترونيات. وينهي المناظرة بعرض تصور للنظام المستقبلي للتعلم، والذي يدمج الدور الرئيسي للمعلم مع التطور الرقمي لإيجاد بيئة تعليمية محسنة وغنية.
بشكل عام، يشدد جميع المشاركين في هذا النقاش على ضرورة البحث عن حل متوسط، يكفل تحقيق أكبر قدر ممكن من المنافع من الوسائل الرقمية مع تأكيد بقاء الجانب البشري مهمًا للغاية في عمليات التعليم.