تشعر الأمهات بالقلق عندما يصاب أطفالهن الرضع بالحُمّى؛ فهي علامة واضحة على وجود عدوى في الجسم. ومع ذلك، هناك طرق آمنة وفعالة لتخفيف الحمى لدى الأطفال الصغار بدون الاعتماد على الأدوية بشكل مفرط. إليك بعض الاستراتيجيات الأساسية التي يمكنك تطبيقها كأم:
- الحفاظ على ترطيب طفلِك: تعد الترطيب أمرًا حيويًا خلال فترة الحمى لأن جسم طفلك قد يفقد سوائل أكثر عادةً بسبب ارتفاع درجة حرارته. استخدمي الماء الدافئ لإعطائه له شرباً مستمرًا عبر الزجاجة أو القش إذا كان قادرًا عليه بالفعل. يمكن أيضًا استخدام المشروبات الرياضية الخالية من السكر مثل الماء مع قليل من العسل للمساعدة في تعويض فقدان المعادن أثناء المرض. تأكدَي دائمًا من موافقة طبيب طفلك قبل تقديم أي مشروب غير الماء للعناية الخاصة بك بطفله حديث الولادة.
- استخدام الكمادات الباردة بلطف: تساعد كمادات الماء الفاترة الرطبّة والمبللة قطعة قماش ناعمة ومريحة وبسيطة للغاية على تقليل الشعور بعدم الراحة المرتبط بحالات حمى معتدلة إلى متوسطة الشدة لدى هؤلاء الأحداث الصغيرة مدللتهم ونحن بهم فرحين وأحباب لديهم قلوب مانعة.. ابدئي بتطبيقه لمدة ١٥ دقيقة ثم راقب رد فعل رضيعك للتأكد مما إن كانت هذه الطريقة مقبولة أم تجبريه عليها تحت ضغط الوقت! ركزوا فقط على مناطق محددة مثل الجبهة والإبطين والكعبين حيث تكون الجلد فيها أقل حساسية نسبيًا مقارنة بالمناطق الأخرى الأكثر هشاشة كالوجه مثلاً والذي يحتاج لجهد أكبر لعزل المنطقة حول العينين والفم لمنع تهيج بشرته الناعمتين بتلك الدرجة ومن ثم زيادة احتمالية ظهور رواسب صدئة بها لاحقاَ ..لا تفوتِي الفرصة لتقديم النصح لمقدم الخدمة الصحية الرئيسي بشأن الاختيار الأنسب لحالات مشابه لذلك النوع من المخاوف الصحِّية .
- **توفير بيئة باردة وآمنة للنوم*: *إن* ترتيب سرير بارد وجيد التهوية يساعد كثيرا في المساهمة بخفض درجات heat index للجسد، ويحسَن عملية تبريد جلد الجنين الطبيعية كذلك ؛ اختر ملابس نوم فضفاضة مصنوعةيكم من المواد القطنية الصيفية خفيفة الوزن ويمكن غسلها عدة مرات دون انكماش كبير للحصول علي أفضل نتائج ممكنة... حافظي دائماً علی رقبة ورأس مولودكي مرتاحتان باستعمال وسائد كبيرة وغير مضغوطة ولا توثر على حركة التنفس لساعتين اثنتين داخل الغرفة الواحدة وتجنَّبی وضع مخدات عالية جدًا كي لا تضغط بشدة فوق منطقة قفا رأس صغيركم فهذه نقطة ضعف مادام انهما مازالا يستجديان الاحتضان والعناق بين ذراعاميْ ولابد لنا جميعا ممن هم آباء وأمهات جديديين مهتميين بمتابعة حال صحيفة اولادا فهم اولويات حياتهم ، فلا تترددو باتباع النصائح سالفة الذكر حين يعاني أبنائکم صغارا مرضاهم بإذن الله تعالى !! أخيرا وليس أخرا لن أنسى دعوة كل امرأة مصرية نحجت بصبره تحمل مسؤوليتها تجاه أحباب قلبہ التي علمتها الحياة كيف تواجه مصائب الدنياء وحلواتها بنظرت سلام وثبات أمام المصيبة ابتسام وتعزية حسب وعد رب العالمین ." "صدق رسول الرحمه محمد صلى وعليه وسلم - (ما يصيب المؤمن من هم ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر عنها من خطاياه)."