بمثل هذا اليوم 11/9/1990
هيئة "كبار العلماء في السعودية"، تفتي بجواز "الاستعانة بالكافر" على العراق قبيل اندلاع حرب الخليج الثانية.
رفض التوقيع على الفتوى كل من الشيخ الالباني، والشيخ سفر الحولي.
تأسس على الفتوى فتاوى أخرى لاحقة، أبرزها فتوى ابن بارز بتكفير صدام حسين ووجوب قتاله وإسقاطه، كما صدرت فتوى اعتبرت حزب البعث "أخطر من دول النصارى"، كونه حزب مُلحد، والنصارى من أهل كتاب، بحسب ما ورد في فتوى ابن باز.
كانت هذه الفتوى الغطاء الشرعي في دخول 33 جيش للمنطقة، بواقع أكثر من نصف مليون عسكري أميركي وبريطاني، و31 دولة أخرى،
ألقت على بغداد والبصرة والموصل وميسان وبابل والانبار وصلاح الدين، ومدن أخرى في العراق، خلال يوم واحد أكثر من 80 ألف قنبلة أزهقت أرواح مئات آلاف المدنيين.
أصدر المدعو ربيع المدخلي بعدها بأيام رسالة بعنوان: "صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة على قتالهم بغير المسلمين"، وأطلق فيها أحكاما أباحت دماء عوام الناس بالعراق.
أعادت الكويت في العام 2003 تصدير الفتوى مرة أخرى عبر وسائل الإعلام الرسمية التابعة للدولة، ضمن تبريرها فتح أراضيها لاحتلال العراق وذبح أهله.