1️⃣
? مراعاة الإصلاح عند #العفو
قال الشيخ العثيمين
-رحمه الله-:
?《 العفو لا يكون خيراً إلا إذا كان فيه إصلاح ،فإذا أساء إليك شخص معروف بالإساءة والتمرد والطغيان على عباد الله ، فالأفضل ألا تعفو عنه وأن تأخذ بحقك ، لأنك إذا عفوت ازداد شره.
#هيلاري_كلينتون
#الاخوان_المسلمين
2️⃣
☜ أمَّا إذا كان الإنسان الذي أخطأَ عليك قليل الخطأ ، قليلُ العُدوان ، لكنَّ الأمْرَ حصل على سبيلِ النُّدْرة ، فهُنا الأفضل أنْ تعفو .
☚ ومِنْ ذلك : أنَّ بعضَ الناس يَتَسَرَّع ويعفو عن #الجاني ، وهذا ليس بالأحسن ،الأحسن أنْ تَتَأمَّلَ وتَنْظُر:
#الربيع_العبري
#لننسمحلك
3️⃣
هل هذا الشخص مُتَهَوِّر ومُسْتَهْتِر
لا يُبالي بعبادِ الله ولا يُبالي بالأنظمة ؟ فهذا #لاتَرْحَمُه ،
#خُذْبحَقِّكَمنه_كاملاً .
☜ أمَّا إذا كان إنسان معروفاً بالتَّأَني وخشيةِ الله والبُعْد عن أذية الخلْق والْتَزَمَ بالنظام ، ولكنْ هذا أمْرٌ حصلَ مِنْ فَواتِ الحِرْص
4️⃣
فالعفو هنا أفضل،
لأن الله قال:
﴿فمنْ عفا وأَصلح
فَأَجْرُهُ على اللَّه﴾
فلا بُدَّ مِنْ مُراعاةِ الإصلاحِ
عند العَفْو }.
[ شرح رياض الصالحين (١٠٤/١) ].
فإن كان هذا الجاني يصلحه العفو كان بها وإن كان خلاف ذلك فالعفو عن هذا الصنف من الجناة نوع من العبث!.
@Rattibha