١٧ - لا أعرف متى ظهرت الكتابة على الخروس وتاريخ صناعتها ، حيث أنني رأيت إحدى منتجات جدي بالاحساء في المملكة العربية السعودية في متحف عاشق التراث الأستاذ إبراهيم عبدالله الذرمان منذ ست سنوات تقريبا وقمت بعمل مقطع له ، وسبب ضياعه طلبت من أخينا سعد صاحب المتحف حالياً بتصويره اليوم https://t.co/0hhFAInmPA
١٨- سعى مصنع الفخار التابع للحكومة بأن يقلّد ما يقوم به الأهالي من منتجات لأن الخبراء المصريين ليست في قاموسهم إلا القُلّة وبعض أنواع المزهريات؛ أما احتياج المستهلك فلا يتقنون صنعته ترضي الزبائن من كذا خفضوا الأسعار للجحال والمجامر وهي الأكثر طلباً .
١٩- استمر المعنيون بالوزارة بعدم الرضوخ لمطالب الأهالي بعدم تقليد منتجاتهم على الأقل وإلا فإنهم لن يستقبلوا أي زائر أو ضيف لدى الحكومة ويرغب في زيارة المصانع الأهلية، ووافق هذا الإجماع بزيارة زوج الملكة البريطانية وبعض مرافقيه حيث أبلغوا الوالي بأنهم لن يستقبلوه إلا بتنفيذ مطلبهم
١٩- رضخ مصنع الحكومة بالتوقف عن ماتنتجه أيدي الحرفيين فقط في الجحال والخروس ، مع الإبقاء على أسعارهم الزهيدة بالمقارنة مع أسعار الأهالي لأواني مشابهة لهم،
وكان هذا من النقاط التي تحسب للحرفيين تجاه هذا التحدي الداخلي.
٢٠- منهجية التجديد:
كرّس عبدالله بن سعَيِّد جهده لتغيير معالم طريق الصناعة المعهود بالدولاب المدفوع بالرجل لكي يُدخِل الدولاب الكهربائي، حيث وافق أن زارتهم سائحة أوروبية تعمل في مسقط ولها هواية وشغف بالفخار حتى أنها تمتلك في منزلها دولاب كهربائي ، فأشارت عليه بزيارتها لمسقط .