قول بعض شيوخنا
لا يقول ذهب الظمأ وابتلت العروق في زمن الشتاء حيث لا ظمأ.. فيه نظر من وجوه:
_قال في القاموس الظمأ العطش أو أشده.
فأصل الظمأ موجود وقد لا يشعر به.
_ثبت طبيا تأثر الجسم بفقد الماء لفترات طويلة ومن أعراضه الصداع، ولهذا اتفق الأطباء على الإرشاد إلى كثرة شرب الماء في =
=الشتاء
يلزم على هذا القول الا يقول ذلك عامة من يعيشون في البلاد الباردة وانا لا أنكر دوران الأحكام مع علل المشقة الجمع،والفطر. _انما أنكر هذا النوع من الاستنباط الخفي وجعله علة
_يلزم على هذا القول الا يقوله من يفطر على تمر وطعام سوى الماء
_يلزم على هذا القول إسقاط مرتبة الفرح=
=بالفطر لمن لم يشعر بالجوع والعطش البتة..
والذي يظهر أن الفرح في الحديث وصف كاشف.
_إذا كانت العلة خفية أو غير منضبطة، فإن الشارع لا يعلق بها أحكاما بل يعدل إلى المئنة(العلامة) لأنها منضبطة كمس الذكر بالنقض وزوال الشعور بالنوم..
وهنا حصول الظمأ بمطلق الصوم الشرعي
_الوصف الخفي =
=المستنبط إذا عاد على مقصود من مقاصد الشريعة من التخصيص فضلا عن الإبطال فإنه غير معتبر وهنا من مقاصد الشارع انتشار الأذكار على أحوال العباد وعمارة وقتهم بذلك، والمستنبط هنا يلغيه
هذا ما ظهر لي والمسألة اجتهادية
وتاج رؤوسنا وشيخنا#ابن_عثيمين هو في الفقه بالمحل الأسنى،ولكن ذا ماظهر
ومن الأدلة على ضعف هذا القول ان اخر الحديث -وثبت الأجر إن شاء الله_يسقط مع أن الدعاء بثبوته ليس متوقفا على الظمأ فإنه وصف عارض بل على الصوم وقد حصل فيلزم على هذا القول إما أن يسقط الدعاء بالكلية أو يذكر آخره فقط وهذا من الفساد بمكان
ومن الأدلة على ضعفه أيضا قوله تعالي
(ذلك بانهم=
