@jassser15 هذه الفرضية عليها إشكالات كثيرة سأذكر بعض ما يحضرني:

1-إيران دولة منقسمة وتشبه في هشاشتها (دولة اليهود)، وتكمن قوتها في عدة أمور:

أ-التلويح بالعداء لـ(إسرائيل) فهي ورقة الخداع والقوة والبقاء لديها.

ب-استمساك الغرب(أمريكا-بريطانيا فرنسا والاتحاد الأوروبي) بها، بل حتى الصين وروسيا.

@jassser15 2-أصبح النظام الخميني مفضوحا كالنظام الصهيوني، والتطبيل له فترة مؤقتة سرعان ما يزول عند اكتشاف ضرره حتى من المغيبين، مع كثرة الوعي والحمد لله.

3-دعم الغرب لابنتهم (إيران) لتحقيق دولة إسرائيل الكبرى وتهية الحال لخروج الدجال، فزوال (إسرائيل) يُذهِب الفائدة الكبرى من وجود (إيران).

@jassser15 4-دولة اليهود وراءها منظمات عالمية في جميع الدول الكبرى(شرقا وغربا) وعلى رأسها (الماسونية)، وهي عضو في الأمم المتحدة، وتمكين إيران من إزالتها ضرب من الخيال أي: أن تتصور أن يزيلها من أسسها وثبتها!

فالآثار المترتبة من إزالتهم لـ(إسرائيل) مدمرة لكثير من نتائج المؤامرات الغربية.

@jassser15 5-فالأقرب عندي هو (محاولة) تمكين إيران من مزيد زلزلة بلاد الشام ومزيد من التمكن فيها قتلا وتدميرا بحيث تظهر (دول الغرب) أو (ما يسمى بدولة إسرائيل مع الغرب) بمهمة إنقاذ للشام من ظلم وإفساد إيران ومن ثَم إعلان احتلال يكون تهيئة لإعلان دولة (إسرائيل الكبرى).

لكن هناك عقبات تحول دونه

@jassser15 6-والعقبتان الكبيرتان: مصر والسعودية، فالنيل بمصر، ومن خيبر إلى حدود الأردن مع السعودية، فلا يمكن إتمام المشروع بإزالة دولة(إسرائيل)، بل هذا إفشال للمخطط بالكامل.

والسعودية ومصر محفوظتان بحفظ الله، وما زالت صنائع الله في حفظهما ظاهرة، والآيات في كسر مخططات الكفار بهما باهرة.