• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  مع تطور التقنيات المتقدمة بسرعة فائقة، أصبح دور الذكاء الاصطناعي (AI) واضحًا ومؤثرًا بشكل متزايد في مختلف جوانب حياتنا اليومية. لكن كيف سيؤثر هذا التحول الرقمي الكبير على سوق العمل؟ إن فهم الاتجاه العام لهذا التعاون بين الإنسان والآلة أمر ضروري لبناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافاً.

الفرص الناجمة عن الذكاء الاصطناعي لسوق العمل:

* التحرر من الأعمال الروتينية: ستُمَكن تقنية AI العمال من التركيز على المهمات الأكثر تعقيدًا والإبداعية؛ حيث يمكن للذكاء الاصطناعي التعامل مع الوظائف الشاقة والمملة مثل جمع البيانات وتحليلها وإتمام المعاملات البسيطة وغيرها. وهذا يعني تحرير الوقت للموظفين لإعادة توجيه طاقتهم نحو حل المشكلات الإبداعية وتعزيز مهاراتهم الابتكارية - وهو شيء لن يتمكن الكمبيوتر منه بأي شكل حالياً أو قريب المدى حسب معظم الخبراء.

* النمو المهني والتدريب: توفر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فرصة فريدة لتعلم أشياء جديدة واكتساب خبرات متنوعة لم يسبق لها مثيل سابقًا! فالعديد من مجالات العمل سوف تتطلب معرفة بأساسيات البرمجة واستخدام الأدوات المُحفزة بواسطة الذكاء الصناعي مما أدخل تغييرا جذريا في طبيعة التدريب اللازمة لكل وظيفة خاصة تلك ذات الطابع التقني والتي كانت محصورة لفئة صغيرة نسبيا من الكوادر البشرية المؤهلة مؤخرا وعلى نطاق ضيق للغاية مقارنة بالاحتياج المحلي والعالمي الحقيقي لها الآن وقد يتسع نطاق هذه المجالات مستقبلاً أيضا بسبب توسع استخدام ذكاء اصطناعى متعدد الأوجه واسع الانتشار ضمن شرائح المجتمع المختلفة وصناعة الخدمات العامة والدفاع أيضًا بالإضافة إلى القطاعات الخاصة الأخرى التي تعمل بنظام اقتصاد رقمي متحضر ومتقدم حديث الاكتشاف والاختراع العلمي التطبيقى لهُ . لذلك فإن مواءمة التعليم الحالي لهذه المتغيرات الجديدة بات أمراً ملحّاً لتحقيق نمو شامل داخل مجتمعاتنا العربية والأجنبية كذلك حفاظاً علي مكانتها الاقتصادية القادمة عالمياً.

التحديات المرتبطة بتأثير الذكاء الاصطناعي علي مسار سوق العمالة :

* استبدال الوظائف: قد يؤدي اتساع اعتماد المؤسسات والشركات عبر العالم لاستخدام روبوتات ومهام موجه بها برنامج يعمل باستخدام خوارزميات مُبرمج عليها خصائص وأوصاف شخصية فردانية جزئيّة بعض الشيئ وذات هدف عام واحد هو توليف معلومات واقعية واقتنائات ذهنية افتراضية بعيدة الاحتمالية إلا أنه ليس مضمون حدوث كل أحداث المستقبل بناءً علی ذلك وإنما تشابه الظروف التاريخية السابقة وهي طريقة تفكير بشرية وليست جهاز كمبيوتر قادر فعليا علی رؤية الأمور كما هي تمام الواقع بدون تدخل بشري مباشر ولكن ربما يستعمل كجزء أقل أهمية نسبيّا بعد غزو الفضاء الخارجي وفصل الحياة خارج الأرض مباشرة بالحاضر الزمني للأرض الانسانية الحديثة حينذاك!. وبالتالي فان الدفع بهذه العملية بوتيره كبيرة جدا بدون وجود خطوط دفاع وهيكلية تنظيمیه مناسبة لحماية الحقوق والحريات الأساسية للإنسان أثناء تقدمه العمراني بطريق الوصول الی