- صاحب المنشور: ماهر البلغيتي
ملخص النقاش:
تُمثِّلُ المعوقاتُ اللغةيَّة تحديًا رئيسيًا أمام تمكين الوصول إلى المنصَّاتِ التقنيَّة للتعليم؛ حيث تؤثر تلك العوائق على قدرة الطلاب والمُعلِّمين سواء كانوا أفرادًا أم مؤسسات تعليميّة للاستفادة المثلى مما تقدمه تكنولوجيا المعلومات الحديثة. يشمل هذا الموضوع جوانب متعددة تتعلق بتنوع لغات العالم واستخدامها عبر الإنترنت وبرمجتها داخل الأنظمة الداعمة للتطبيق الإلكتروني للمحتويات الدراسية والأدوات المساندة لها مثل قواعد البيانات والإرشادات الذكية وإنشاء المحتوى الآلي وغيرها الكثير والتي تحتاج جميعها لحلول توافقية تُساوي بين الجميع بغض النظرعن جنسياتهم وثقافتهم واتجاهاتهم الفكرية المختلفة .
تأتي حواجز اللغة كإحدى العقبات الأساسية التي قد تقيد نجاح العملية التعلمية الالكترونية وقد تبطئ من وتيرة تطوير المجتمعات المحلية عالميا بسبب نقص فهم محتوى المواد التدريبية المتاحة رقمياً وبالتالي محدودية فوائد الاستثمار فيه مقارنة بموارد أخرى أكثر انتشاراً واستيعاباً محليا واقليميا. إن أهميتها تكمن أيضاً فيما يتصل بقضايا العدالة الاجتماعية والعادلة إذ ينبغي ضمان حق كل فرد بالحصول عل المعلومة مهما كانت لغته الأم وذلك للحفاظ على حقوقه المشروعة بالمشاركة الكاملة ضمن مجتمع معرفي رقمي مفتوح المصدر غير متحيز عرقيّاوطنّيوثقافيّوأديولوجيّ إلخ ...
ولذلك فإن دراسة هذه القضية ستسلط الضوء حول مدى اتساق سياسة سياسات الحكومات الوطنية مع مؤشرات أداء القطاعات التربوية المرتبطة بالمجال الرقمي بالإضافة لإشراك كافة الجهات ذات الاختصاص لتحديد أفضل السبل لتحقيق اندماج شامل ومتعدد الثقافات داخل البيئة الأكاديمية الحديثة وذلك بهدف إيجاد بيئات تعلم شاملة ومستدامة توفر فرصا متكافئة لكل مبتغيه العلم والمعرفة بلا أي تفضيل أو تفريق بناءعلى عوامل خارجية خارجية كاللغة مثلا. وفي معرض الحديث عن الحلول المقترحة نجد بأن هناك عدة طرائق يمكن اعتمادها لاستهداف حل مشكلة عدم الوضوح اللغوي بداية باستخدام مترجمين آليين مدمجين ببرامج اداوت التدريب والتفاعل الافتراضي بالإضافةلاستحداث دورات تدريبية خاصة بتعليم اللغات لفئة مستخدمى خدمات التعليم الإلكتروني وكذلك تشجيع تبادل خبرات خبراء وشركات رائدة فى مجالات تصميم وتطوير البنية الأساسية لأنظمه التواصل وعرض المضامين المرئية والصوتية بدون اعاقة بسبب اختلاف اللهجات والكلمات الخاصة بكل منطقة جغرافية محدودة جغرافياً ثقافيا واجتماعياً . أخيرا وليس آخرأ، يكمن جزء كبير من المبادرة فعالية حملات توعوية تستهدف زيادة مستوى وعي الجمهور نحوالحاجة الملحة لم such an initiative, thereby fostering a culture of inclusivity and linguistic tolerance that transcends borders and unites humanity in pursuit of knowledge, irrespective of spoken tongues.