- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تسببت الثورة الصناعية الرابعة والتقدم المتسارع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والروبوتات بتغيير جذري في سوق العمل. هذه التحولات قد تفتح فرص عمل جديدة وتقدم طرقاً أكثر كفاءة لإنجاز الأعمال، ولكنها أيضاً تشعل مخاوف بشأن فقدان الوظائف بسبب الاستبدال الروبوتي أو الأتمتة. ستستعرض هذه الدراسة كيف تؤثر التكنولوجيا على الأصعدة المختلفة للسوق العمالة وكيف يمكن للتأثير الذي تحدثه اليوم أن يحدد بنية وظائف الغد.
التأثيرات المحتملة:
1. زيادة الكفاءة والإنتاجية:
يمكن لتطبيقات التكنولوجيا الدقيقة أن تعزز الإنتاج وتحسن جودة الأعمال. حيث تستطيع الروبوتات أداء نفس المهمة لوقت طويل بدون خطأ وبسرعات أعلى مقارنة بالأيدي البشرية. كما أنها قادرة الآن على التعلم المستقل واستخدام البيانات لتحسين عملياتها باستمرار مما يعطي دفعة للإنتاجية الشاملة للعمل.
2. خلق فرص عمل جديدة:
مع تقدم العالم نحو عصر الرقمية، تتولد طلب جديد لمجموعة متنوعة من المهارات التقنية التي لم تكن مطلوبة سابقاً. هذا يعني أنه بينما يتم استبعاد بعض العمال من القوى العاملة نتيجة للأتمتة، هناك احتمالية قوية بأن ينشأ دور جديد يتطلب خبرة متخصصة في الحوسبة، البرمجيات، البيانات الضخمة وغير ذلك الكثير. مثال واضح لهذا هو ظهور متخصصي الذكاء الاصطناعي ورواد أعمال التكنولوجيا الناشئة الذين يطورون حلول تقنية مبتكرة تغذي نمو الاقتصاد بعدم الاعتماد عليها كالآلات والبرامج الموجودة حالياً فحسب بل بإطلاق منتجاتهم الخاصة والتي غالبًا ما تحتاج إلى فريق دعم وفريق تسويق خاص بها أيضًا وهذا يخلق المزيد من فرصة العمل ويضيف مستوى آخر للشغل مما يساعد على توفير توازن بين خروج وظيفة وظهور أخرى غير مرتبطة مباشرة بالوظيفة الأولى لكن مع ارتباطاتها الجانبية الأخرى المرتبطة بنتائج نجاح المنتج الجديد نفسه وما يتبعه من خدمات مادية وخدمات معنوية أيضا كتلك التي توفرها شركات التسويق والاستشارات الإدارية والموارد البشرية وما شابهها كثير مما يستجد بحضوره وقدومه ويتكون منه مجتمع إنتاجي واسع ومتنوع ومتعدد المجالات والأشكال والأطياف . لذلك فإن الهدف الأساسي الذي يسعى إليه الجميع عند مواجهة تحديات الأتمتة ومجئ مرحلة جديدة من مراحل تطوير آليات الحياة الإنسانية الحديثة يكمن بالإعداد الجيد للاستعداد للمرحلة التالية عبر التعليم والتدريب المستمر لما سيكون مرغوبا فيه لاحقا وذلك حتى نضمن قدرتنا الفائقة بالتكيف مع أي تغيرات حادة وصعبة وقد تأتي مفاجأة لنا جميعا يوم القيامة يوم نجمع الناس ليوم عظيم فلا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم(3)صدق الله عز وجل.