تخاف من #الإلقاء؟
يصيبك #قلق من الحديث أمام الجمهور؟
هنا #ثريد سأسرد فيه تجربتي الشخصية مع كسر حاجز الخوف من الإلقاء وبعض النصائح العلمية والعملية..
(إذا مشغول فضلها وارجع لها)
قراءة ممتعة ❤️ https://t.co/sOiJEnt6ws
في البداية المسألة متعلقة بجانبين، الأول مهارات فطرية تملكها شخصيتك، والجانب الثاني هي القدرات مكتسبة من التدريب والوعي بالتطوير والاستفادة من التجارب، كلاهما يقوي الآخر، وتبقى المسألة صعبة ليست سهلة حتى على المحترف والإلقاء الجيد مؤثر وصانع للشخصيات الملهمة في الحياة.
الثقة في الحديث ستعطيك كل شيء، لكن حضور الثقة لمشاعرك في الحديث أمام الناس يحتاج عوامل أساسية أولها أن تكسر حاجز الخوف وتقوي جانب الشجاعة في تقبل الموقف والتعامل معه بطريقة نفسية مريحة، تذكر جيداً لا يوجد شيء يكسبك الراحة في الإلقاء مثل الاستعداد الجيد والتدرّب!
في البدايات عندما يكون لدي عرض أو إلقاء أو تقديم حفل لا أنام الليل من القلق والهم والتفكير، وكنت دائماً أود التراجع عن مثل هذه الأمور لأنها تتعبني نفسياً، لكن كنت حريص على كسر مناطق الراحة لأن النجاح ينطلق بعد ذلك الحاجز غالباً، حاجز منطقة الراحة هي التي جعلت غيرك يكسب المهارة!
كنت في بداياتي أستعد للإلقاء من خلال مقابلة المرآة والإلقاء بشكل يومي في غرفتي وأسخر منها وأضحك عليها في أحايين كثيرة، بعد ذلك انتقلت لمرحلة الإلقاء في الإذاعة المدرسية وكان الصقل الحقيقي هناك، إلى أن حصلت على جائزة أفضل إلقاء فردي على مستوى مدارس الرياض في المرحلة الثانوية.