• صاحب المنشور: ذكي البركاني
  
  ملخص النقاش:
  في عالم اليوم، أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فهو يوفر لنا فرصاً لا حصر لها للتعلم والتواصل والدعم الاجتماعي والاقتصادي. لكن مع فوائدها العديدة، تكتنف هذه المنصة تحديات تتعلق بالخصوصية الشخصية وأمن البيانات عبر الانترنت. يُعَدُّ هذا الموضوع ذا أهمية قصوى لكل مستخدمٍ رقمي، حيث يتم طرح عدة تساؤلات حول حدود توافر المعلومات الخاصة والحماية اللازمة منها ضد الاختراق والمخاطر المحتملة الأخرى.

تتطلب مساعي الحفاظ على خصوصيتك بشأن بياناتك الشخصية فهم شامل لأدوات الأمان المتاحة وكيف يمكن استخدامها بكفاءة. تشمل بعض الخطوات الأساسية التي يمكنك اتخاذها: اختيار كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب؛ تمكين التحقق بخطوتين عند توفره; تحديث البرامج والتطبيقات باستمرار لحفظ ثغرات الأمن؛ تجنب فتح الروابط المشبوهة أو تحميل الملفات غير المعروفة مصدرها؛ وتجنب مشاركة معلومات حساسة مثل تفاصيل الدفع الشخصي إلا إذا كانت هناك حاجة فعلية لذلك ضمن بيئة آمنة وموثوق بها تمام الثقة .

بالإضافة إلى ذلك ، تلعب سياسة الشركة دور حيوي أيضًا عندما يتعلق الأمر بحماية خصوصيتك الرقمية . ينبغي للمستخدم التأكد دائما مما اذا كانت شروط الاستخدام وشروط الخدمة واضحة فيما يتصل بأمور الخصوصية قبل الموافقة عليها والاستخدام المستمر للتطبيق الخاص بهذه الشركات وبناء عليه معرفة كيفية تعامل تلك الشركات مع بيانات المستخدم وما هي الإجراءات المعتمدة للحفاظ عليها محمية ضد أي سوء استعمال محتمل خارج نطاق القوانين المرعية الاجراء قانونيا وعلى الصعيد القانوني ايضا فعلى سبيل المثال يوجد حالياً قوانين خاصة متعلقة بعالم الشبكات العالمية تحكم عمليات جمع واستخدام وتحويل البيانات المصنفة كمعلومات شخصية والتي تعرف بقانون الخصوصية الأوروبي العام GDPR وهو يعد المعيار العالمي الجديد الذي يحتم على جميع المؤسسات والشركات تقديم ضمانات أعلى لديها لمعالجة وحماية كافة أنواع المعلومات المتعلقه بمستعملي مواقع الأنترنات والبريد الإلكترونية ومن ثم تطبيق العقوبات المفروضة حسب حجم المخالفات المسجلة لدى الجهات الرسميه الرقابيه ذات العلاقه بذلك المجال التقني الحديث ذو الطابع العالمي الواسع الانتشار بين الناس بكل اطيافا المختلفة الانحاء وفي كافة انحاء الكرة الأرضية بلا استثناء واحد ! إذن فان الاحترام المتبادل بين طرفي العملية يجب أن يستند أساساً لمبدأ احترام حقوق الآخر وعدم التجسس الغير مشروع تحت ستار البحث العلمي مثلاً كما يحدث غالب الأحوال بالنسبة للأبحاث المرتبطة بالأطفال وغيرهم ممن لهم حق الدفاع الذاتي والقانوني أيضا ضد اعتدت الفضول والإلحاح المزعجين نحو الحصول على المعلومات الخاصة بهم بدون اذانتهم الصريحه عنها وهذا بالفعل أحد ابسط الحقوق الإنسانية الأولية المكتسبة بطبيعتها منذ القدم وحتى وقت كتابة هذ النصوص المطروحة هنا أمام أعين الجميع لقرائتها والنظر بتفحص دقيق لما ورد داخل نص مقالي الحالي والذي يسعى لإستنطاق قضية