ماجدبرغ: عملاق الشرق المنسي ??
في مايو/أيار من عام 1949م، ومع حلول الذكرى الرابعة لانتهاء أحداث الحرب العالمية الثانية، تم الإعلان عن انشطار الجمهورية الألمانية إلى قِسمين https://t.co/OQ9QXVl4zm
قِسمٌ غربي يحمل اسم (جمهورية ألمانيا الإتحادية) وعاصمته مدينة بونّ، ويُعد اندماجا للأراضي الخاضعة للإدارة الأمريكية - البريطانية وفقًا لما تم الاتفاق عليه في مؤتمر يالطا 1945م. https://t.co/r2roU7iIz4
وقِسمٌ آخر شرقي ذو طابعٍ شيوعي وعاصمته برلين الشرقية، يُشار إليه باسم (جمهورية ألمانيا الديمقراطية)، ويخضع لهيمنة الإتحاد السوفييتي. https://t.co/a320CTg0BS
فُصل بين الجمهوريتين الوليدتين بسور حديدي يقع في منتصف مدينة برلين المُقسمة، أُطلق عليه (جدار برلين)، ولم يقتصر ذلك الانفصال على تقسيم الأراضي وحسب، بل وظهرت جليًا العديد من الفوارق الكبيرة بين الألمانيتين والتي طالت جميع المستويات، الاجتماعي والثقافي والرياضي. https://t.co/6khKiNIhEf
تعد الرياضة مثالًا بارزًا ومُعبرًا، فإذا نظرنا مثلًا إلى رياضة كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى، نَجِد أن ألمانيا الغربية قد فاقت بشكل واضح وملحوظ جارتها الشرقية، حيث يعود الفضل في الإرث الكروي الذي تتغنى به ألمانيا الموحدة حاليًا إلى الغرب. https://t.co/egeNuUSaaF