ثريد حول تجربتي المهنيّة
١-
قبل ان ندخل في تفاصيل هذا ( الثريد ) هناك امريْن:
- توفيق الله عز وجل لك ثم برّ الوالدين هو سبب نجاحاتك الدنيويّة
- هذا الثريد ليس الهدف منه ( تلميع ) شخصيّتي، بل توضيح تجربتي البسيطة وان النجاح ليس في يومٍ وليلة يعني بالبلدي ( لازم تتمردغ شوي )?
٢-
في عام ٢٠١٧ في شهر مايو استلمت وثيقة التخرّج
في تخصص ( الهندسة المدنية ) من جامعة الباحة.
لم يكُنْ المعدّل شي مرضي يتناسب مع طموحي وقدراتي ولكن الحياة الجامعية أنذاك كانت مرّتبطة بالظروف العايلة والظروف الماديّة.
٣-
وكما جرت العادة مع الكثير من العصاميين المكافحين
الذين تحدّوا الظروف أنا لست افضلهم ولكني ( أحدهم )
كان الوالد كبير في السن وانا اكبر اخواني لأمي، اي بالاصح كنت ( الابن الرابع عشر ) ؛ وبحسب ثقافية العائلات في المنطقة الجنوبية الابن الاكبر هو ( المسؤول ) عن العائلة من جهة الأم
٤-
ورغم تأثير ذلك على المسار الجامعي ؛ الا انّ هناك سبب كان اكثر الاسباب تحطيماً لي وهو ان المجتمع يقول : جامعة الباحة ليست جامعة قويّة في سوق العمل في المملكة.
٥-
خرجت بالوثيقة بعد الانتهاء من عيد الفطر لعام ٢٠١٧
وتوجّهت للرياض للبحث عن وظيفة ابدأ فيها التجربة المهنيّة وخوض الخبرة في مجال تخصصي ، وبدأ رحلة البحث والتقديم واستغرقت ٦ شهور تقريباً ولم احصل على اي فرصة وظيفية.