(أبومهدي المهندس الانسان اللطيف)
سلسلة تغريدات تكشف الجانب الاخر عن المهندس, هكذا وجدته عندما التقينا شهر رمضان المبارك بأكمله على مأدبة إفطار واحدة.
سنتان أود أن أكتب عن هذا الموضوع لكن أخشى أن يتم قراءة التغريدات وتفحصها بشكل تام ويتم معرفتي, لكن اليوم سأكتب والساتر الله.
1⃣
السائد أو الرأي العام أو للوهلة الأولى عندما يُذكر اسم ابومهدي المهندس, سيرد امامك صورة الإرهابي العميل القاتل الخائن لوطنه, أما محبيه وجنوده ومن يعمل معه يرى أنه المجاهد المخلص للثورة الاسلامية والمدافع عنها والجندي المطيع لقاصم سوليماني والشهيد السعيد.
2⃣
في سنة من السنوات عندما كنت أحضر مجلس إفطار في مكان ما .. شاهدت المهندس وسألت وقالوا سيحضر كل ليالي الشهر, بعد الإفطار يبدأ المهندس يتحدث بمواضيع عامة سياسية ودينية وجهادية ونكات وغيرها ويستمتع الحضور بأحاديثة فقررت أن أحضر كل الليالي الرمضانية.
3⃣
في أول لقاء لي مع المهندس عندما صافحني أتذكر قال لي : أهلاً وسهلاً أستاذ تشرفنا بحضورك رمضان كريم عليكم .. والإبتسامة تعلوا محياه و أثناء سير اللقاءات وجدته انسان لطيف وذو كلام جميل معطر بنفحات ايمانية وصاحب نكتة ويعامل الجميع بإحترام عالي.
4⃣
بعد خروج الشعب العراقي بتظاهرات ضد فساد الحكومة والاحزاب وسرقة المال العام وإنعدام الخدمات بتظاهرات مليونية كبير "ثورة تشرين" أصدر مفتي ايران فتواه الشهيرة ( على الحريصين معالجة التظاهرات) ويقصد قمع التظاهرات وتصدى المهندس للتظاهرات بالقمع والخطف والقتل فأصبحت أكره هذا الرجل
5⃣