⭕️ثريد⭕️
نتيجة الإنتخابات الأمريكية سيحدّدها الدستور
هذا الثريد ليس عن بايدن وترمب، بل عن الحالة الأمريكية الراهنة التي أصبحت حديث العالم: ما الذي أوصل الأمر لهذا الحدّ، أي ما هي الخلفيات التي جعلتنا نشاهد انتخابات ⭕️غير طبيعية⭕️ لم تحسم رسميا حتى اليوم بعد ١٢ يوم من نهايتها
بدأ الأمر مع فوز أول رئيس أسود في ٢٠٠٨، فقد شعر حينها الأمريكيون البيض أن دولتهم أفلتت منهم للأقليّات، ولا يمكن أن ننسى عندما وضعت قناة فوكس صورة ابراهام لينكولن مصبوغا باللون الأسود
انقسمت امريكا إلى يسار يحتفي برئيس أسود ويمين محافظ يشعر بالخطر واستمر ذلك ٨ سنوات
كان المحافظون البيض في حالة غليان مع نهاية فترة اوباما، وكان ترمب يتزعم الحراك، فهو الذي وعد بمنح ٥ ملايين دولار لمن يثبت أن اوباما امريكي، ونعرف أن اوباما استضاف ترمب بعد ذلك في حفل مراسلي الصحف بالبيت الأبيض وسخر منه( كتبت كثيرا عن ذلك).. في تلك الليلة قرر ترمب الإنتقام لذاته
ترشح ترمب للرئاسة في ٢٠١٦، ولم يأخذه أحد بجدّية، وتولى المحافظ المتطرف ستيف بانون رسم استراتيجيته التي ضربت على أوتار تروق للبيض المحافظين ونجح في الفوز بالرئاسة
ولأن ترمب من خارج واشنطن، فلم ترحب به المؤسسة الرسمية، وبدا كأنه معزول يتكئ على جمهور ضخم ومخلص وحسابه على تويتر
لم يتصرف ترمب كرئيس تقليدي، يخضع للوبيات المصالح وينفذ أجندات العولمة والشركات العابرة للقارات، بل كرئيس جاء لخدمة جمهوره (الشعب) الذي انتخبه
لم يرق ذلك للقوى المضادة له، فقرروا منذ دخوله البيت الأبيض أن يهاجموه ويشوهوا صورته ويشوشوا عليه ويحاولوا عزله:حاولوا عزله مرتين وفشلوا