كلام جميل للعزيز مجدلاوي من غزة
تعليق على خطاب السيد:
لم يساند جماعتنا أحد في العقدين الماضيين كما فعل السيد وجماعته. هم الفئة السياسية الرسمية الوحيدة في العالم، التي لم تعتبر زوالنا من الوجود أمنية أو "هدف" تتمنى أن يتحقق أو يحققه أحد لها! ⬇️
ما رأيناه ونراه اليوم على تراب قطاعنا الحبيب، هو أولا وعاشرا بفضل صمودنا الأسطوري واصرارنا على البقاء واجتراح المعجزات التي مكنتنا مما تمكنا منه، ومن ثم من فضل شعب السيد وجماعته، ولا أحد غيرهم. ⬇️
التطاول، على السيد، تعدّي على جماعته وعلينا، ومردّه جهل صبياني مدقع، أو تنفيس عن نزعات منحطّة كيفما قلّبنا دوافعها.
في اليوم الأول من العملية، وفي الدقائق الأولى لها، هرع الامريكان إلى المنطقة ليقطعوا الطريق عن أي التحاق من الحزب بالمواجهة، ⬇️
وحمل الوصول الامريكي رسالة محددة مفادها "نحن" وليس ربيبتنا من سيحرق بلاد السيد في حال فُتحت جبهته، وكل المؤشرات على الأرض كانت تؤكد صدقية هذه التهديدات.
ورغم ذلك، ورغم الخوف الذي أصاب بعض من في المحور، ورغم فداحة التهديد والوعيد والأثمان التي توعّد الامريكي بها لبنان، ⬇️
فإن السيد وجماعته لم يستكينوا ولم يتركونا في عين العاصفة وحدنا وعملوا على اشعال تدريجي للجبهة، نعلم تماما أنه كان مفتوحا بشدة على خيار المواجهة الشاملة بالتصعيد رغم كل الأثمان المترتبة عليها، ولكن العدو خاف منهم وتجنّب الرد واغلق (حتى الآن) الباب على هذا الاحتمال. ⬇️