أوصت وزارة الصحة السعودية مؤخراً بارتداء الكمامة القماشية بشكل مستمر عند الخروج من البيت أو التوجه إلى الأماكن العامة. وقد تحرت دراسة أمريكية حديثة أكثر أنواع الأنسجة كفاءةً لصناعة كمامة قماشية.
هذا ما سنناقشه في التغريدات التالية، والمقال كاملاً على: https://t.co/mn3sHQq5FQ https://t.co/a2q6dShMIt
مع ازدياد الطلب على الكمامات عالمياً، توجه الكثير من الناس إلى صناعتها منزلياً، وهو ما دفع باحثين من جامعة شيكاغو الأمريكية إلى إجراء دراسة تتحرى أنواع الأقمشة المختلفة، وأيها أكثر فعاليةً في منع الرذاذ المحمل بالفيروسات من المرور عبر نسيج الكمامة والوصول إلى الجهاز التنفسي.
لاختبار كفاءة نسيج الكمامة، استخدم الباحثون جهازاً يُطلق رذاذاً تتراوح أقطار قطيراته بين 10 نانومتر – 6 ميكرومتر، ومروحة لدفع هذا الرذاذ عبر أنواع مختلفة من الأقمشة بسرعة تشبه سرعة اندفاع الرذاذ من فم شخص في الحالة العادية، وقاس الباحثون نسبة القطيرات التي اخترقت النسيج القماشي.
وجد الباحثون بأن النسيج الأكثر كفاءة في منع انتقال العدوى الفيروسية هو النسيج المكوّن من ثلاث طبقات قماشية: طبقة من القطن ذو الحبكة المتماسكة، وطبقتين من الشيفون الناعم، والذي يمكن أن ينوب عنه الحرير الطبيعي أو الفلانل. وأن مثل هذه الكمامة قد تحجز 80-99% من الرذاذ المحمل بالعدوى.
وأوضح الباحثون أن الهدف من الطبقة القطنية الأولى هو حجز قطيرات الرذاذ ميكانيكياً، في حين أن طبقتي الشيفون أو الحرير الطبيعي تعمل كحاجز كهربائي ساكن (إلكتروستاتي). كما أكد الباحثون على ضرورة الشد القناع على الوجه بإحكام، وأن يكون خالياً من أي ثقوب، وإلا فسوف تقل فعاليته بشكل كبير.
