في دجل فيروس كورونا لا نخرج على الحاكم ولا نصدقه ولا نعينه على ظلمه، ماذا نفعل إذا؟
يستعمل علماء الحكام أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام التي تأمرنا بعدم الخروج على الحكام ويخفون الأحاديث الأخرى التي تحذرنا من تصديقهم وإعانتهم على ظلمهم، ويستعمل علماء الخوارج الأحاديث التي تحذرنا من الحكام الظلمة الفسقة لتبرير خروجهم عليهم،
ويخفون الأحاديث التي تحرم الخروج عليهم بل وقد قال نبينا ﷺ أن الخوارج كلاب النار ونعوذ بالله.
حتى نعرف الإجابة من هدي السماء بخصوص هذا الموضوع وغيره لابد أن نأخذ بجميع الأحاديث الواردة بخصوصه وهي كثيرة، الأحاديث الثلاثة التالية هي مختصر جميع الأحاديث الخاصة بهذا الموضوع:
1. أمر النبي ﷺ الواضح الجلي بعدم الخروج على الحاكم مهما كان ظالما ومفسدا لهؤلاء من بيننا الذين في قلوبهم مرض الذين لا يهمهم سفك الدماء والخراب:
قال حذيفة بن اليمان سلام الله عليه قلت: يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خير؟ قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟ قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال