تجربة التدريس في جامعة موناش، مع أنني لم أبدأ بعد، إلا أنها مثيرة للاهتمام.
أنظر في خطوات التوظيف، كلها إلكترونية، من حين إرسال الدعوة إلى المحاضر، مرورا بتوقيع العقود، إلى التدريب، والاجتماع مع أعضاء هيئة التدريس، إلى المنهج...
أتممة، ونموذج تدريس مصمم بالكامل.
#التدريس_الذكي
أرسلوا لي حزمة من الكورسات أونلاين يلزمني كمحاضر أن أنهيها في شهر، هذه الكورسات تُعنى بفلسفة ورؤية جامعة موناش، وبنائها الإداري، وأهدافها التعليمية، وخطتها القادمة لعشر سنوات.
أثار انتباهي، الهيكلة الإدارية، إذ تشبه إلى حد كبير هيكلة الشركات، فمثلا vice chancellor هو بمثابة CEO.
جامعة ضخمة، عدد طلابها 83 ألف (حضوريا وأونلاين)، يدرسونهم أكثر من 17 ألف عضو هيئة تدريس، موزعة فروعها على ثلاث قارات، في أستراليا، ماليزيا، الصين، الهند وإيطاليا. وهي من أفضل 100 جامعة عالمياً، كل هذا أنجزته في 60 سنة. فهي جامعة ناشئة مقارنة بالجامعات العريقة.
مصادر تمويل جامعة موناش:
32% -- 865 $ مليون من الحكومة (الدولار الأسترالي يعادل تقريبا 2.7 ريال)
6% -- 164 $ مليون شراكة من القطاع الخاص
39% -- 1.06 $ بليون من رسوم الطلاب الدوليين والمحليين
16% -- 425 $ مليون دعم كراسي وبرامج بحثية
7% -- 178 $ مليون ريع استثمارات وتبرعات وأخرى.
فنلاحظ هنا أن قرابة 40% من ميزانية موناش تأتي من رسوم الطلاب، وبالتأكيد أن جائحة كورونا قد أثرت على هذا، لذا بدأت بعض التخصصات في التفكير جدياً في تحويل مقرراتها أونلاين، مع تطور صناعة المحتوى التعليمي الرقمي.