يمكنك شراء الأسهم التي تقدمها لك شركتك السويدية طالما أنها تتوافق مع الضوابط الشرعية التالية:
- شروط نشاط الشركة: يجب أن تكون الأنشطة الرئيسية للشركة مسموحة شرعاً ومباحة، مثل بيع المنتجات الحلال وغير المحرم. يُعتبر بيع منتجات غذائية وحلال جزء من النشاط المشروع لهذه الشركة.
- تعاملات الشركة المالية: لا ينبغي للشركة أن تمارس القروض الربوية (الفائدة)، وأن تدير أموالها خارج نطاق النظام المصرفي الربوي. وفقاً لما ذكرت، الشركة لديها نسبة فوائد قليلة جداً (<1%) وهذا مقبول بشرط عدم الاعتماد الكلي عليها وعدم استخدامها بطريقة تضارب مع التعاليم المالية الإسلامية.
- طبيعة العلاقة بين الموظف والشركة: بالنسبة لحملة الاسهم الخاصة بالموظفين والتي تعتبر برنامج تحفيزي ضمن سياسات إدارة رأس المال البشري لدى الكثير من المؤسسات الغربية، فهو ليس شرطاً أساسياً لاستمرار عملك في الشركة. يمكنك ترك الوظيفة متى تشاء ولا يؤثر ذلك على ملكيتك للأسهم كما ذكر النص الأصلي للسؤال.
وفقاً لقرار مجمع الفقه الإسلامي، ما دامت الشركة ملتزمة بشروط النشاط المباح والتزاماتها القانونية بعيدة عن أي صفقات ربوية أو تعاملات غير مشروعة أخرى، فإن قيام أحد أفراد المجتمع المسلم بشراء الأسهم سيكون مشروعاً.
لذا، بإذن الله تعالى، العملية المقترحة للاستثمار في أسهم شركة زملائك ليست مخالفة لأحكام الدين الإسلامي.