- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تُحدث الثورة الرقمية تحولاً جذرياً في طرق تعليمنا اليومي، حيث يُعَزِّز استخدام التكنولوجيا التعليم العالي والمتاح للجميع. يسلط هذا المقال الضوء على الاتجاهات الناشئة والفرص والثغرات المحتملة لاستخدام التعلم الإلكتروني كمنصة مبتكرة لتمكين الطلاب وتعزيز العملية الأكاديمية.
معالجة تحديات القابلية للحصول على التعليم التقليدي
تراكم الفجوة بين الوصول إلى التعليم الجيد وتكلفته جعل من الأهمية بمكان البحث عن حلول مبتكرة. يلعب التعليم الافتراضي دوراً محورياً هنا بتوفير فرص متاحة للمستفيدين بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو قدراتهم المالية. توفر البرامج عبر الإنترنت مسارًا أكاديميًا مرنًا وملائمًا يسمح بالدراسة خارج نطاق الجامعات المحلية التقليدية. وهكذا يتم تسهيل الحصول على الدورات التدريبية المتخصصة والشهادات التي كانت مقتصرة سابقًا على نخبة محظوظة فقط. تتجلى فوائد ذلك خاصة في المناطق الريفية والمجتمعات المهمشة والتي غالبًا ما تواجه عوائق كبيرة أمام تلقي نوعية جيدة من الخدمات التعليمية.
الاستدامة البيئية والاعتماد الذكي
يمثل انتقالنا نحو عرض المناهج الدراسية رقميا فرصة فريدة للسعي لتحقيق استراتيجيات بيئية أكثر صداقة للبيئة داخل القطاعات الأكاديمية غير الحكومية والخاصّة منها كذلك؛ فالاستثمار الكبير الذي تقوم به العديد المؤسسات حاليًا لتزويد طلابها بأجهزة الحاسوب الشخصية وأنظمة المكتبات الالكترونية يتيح لهم امكانيه العمل والحضور بدون التنقل المستمر وبالتالي تقليل كميه الغازات المنبعثة نتيجة وسائل المواصلات المستخدمة لأجل حضور الصفوف التقليدية مما يخلق تأثير ايجابي كبير علي العالم حوله . بالإضافة لذلك فإن النظام التعليم الإلكتروني يمكن برمجتها وفقا للاحتياجات الخاصة لكل طالب إذ أنها تقدم شرح وتمارين متنوعة تشمل جميع أنواع تعلم مختلفة مثل المرئي والصوتي والمكتوب وغيرها بل ويحيط بها كافة أدوات المساعدة اللازمة لهذه العمليات ومن ثم فلا داعِ للاستياء ممن لديهم اعتلالات سمعيه وخلاف ذلك أيضًا وذلك يعد نجاحا مهما لمفهوم المجتمع الشامل كما يعرفناه وهو حق مشروع لكافة أفراد مجتمعنا المعاصر ولذلك فإن ريادة هذه الفترة الزمانية ستكون بين يدينا اذا تم احسان ادارتها واستثمار تكنولوجيتها بطرق مدروسة بعناية شديدة خوفا من الوقوع تحت أي ضرر محتمل عليها وعلى افراد تلك المجتماعت المنتظر انجازهن .
مواطن الخلل والتحديات المستقبليه :الجوانب الاجتماعية والأخلاقيه
مع كل شيء ذو قيمة ذات طابع خاص ، يأتي معه جانب سلبي أيضا وإن كان ضئيلة ولكنه موجود حتما وفي حالة عصرنا الحديث فهو موجود بذاته ولا يمكن تجاهله مطلقا ؛فلابد من الاعتراف بأن التحول لمنظومة علمية مبنية أساسا علي تقديم خدمة ثقافه مؤتمتة له مخاطر عديده تهدد سلامته إذا لم تتم مراقبت احتواؤها جيدآ منذ بداية تطويرها ؛فعند اقتصار معظم وقت فراغ الطلاب عليه ربما يؤثر ذلك بالسلب عليهم سيرا نحو الطريق الصحيح لان تكون حياتهم مستقلة تمام الاعتماد فيما بعد وإلا سوف يهدر عمر كامل بلا جدوى ولم يستغل بحكمة الامر الذي ينتج عنه فرد غير قادر أخلاقيا وقيميّا وليس عضوا منتجا لمجمتع خلاقه وتطوره باسرع مما سبقت لها سابقا .بالإضافة إلي ان الانفتاح المتزايد للأطفالالصغارعلي شبكه العنكبوت العالمي -التى تعتبر منبع المعلومات بكل تفاصيل الصغيرة والكبيرة سواء حسنة كالشر الاخيرتين – فقد يعرض هؤلاء المواطنين الصغار حديث الولادة للخطر بسبب تعرض شبكات التواصل الاجتماعي لما يحرمه الدين الإسلامي وفقدان التربيه الحسنة وقد يصاحب الأمر اعراض جانبيه خطيره أخرى كتطفل بعض الأفكار الغريبة المعادية للإسلام داخل اروقته المختلفة وهذا يعني انه لدينا مسؤوليه كبيرة اثناء التصميم والبناء حتى نحافظ علي خصوصيتنا وشرف معتقدتنا الإسلامية الأصيله ضد الهجمة الإعلامية العالمية الحديثة وعزمها تغييب هويتنا الثقافيه العربية والإسلام