ملخص النقاش:
يقدم المقال نقاشًا حول العلاقة بين الإرادة الفردية والأطر القانونية والثقافية في تحقيق التغيير.
يبداء عثمان البنغلادشي بموقف يرى أن الإرادة هي شرارة هائلة تحتاج إلى "وقود" من الأطر القانونية والثقافية لتحولها إلى نار تغير الواقع. في حين ينتقد فتحي بن فارس هذا المفهوم، مؤكداً أن الإرادة ليست مجرد إدراك للموجود بل قوة لتغيير المستقبل، وأن الأطر القانونية والثقافية ليست أدوات توجيه بسيطة بل قيود قد تحبط الإرادة وتجعلها هائلة دون تأثير حقيقي.
يتابع محمد النجاري بالقول إن الأطر القانونية والثقافية ليست مجرد وسيلة لتلويث رغبة الفرد، بل تحدد إمكانيات هذا الرغب في النجاح. ويحذّر من أن اعتبارها "الوقود" الذي يُسخِر الإرادة هو تصور ضعيف للإنسان.
من ناحية أخرى يرى عبد الحميد العبادي أن الإرادة هي المحرك الرئيسي للتغيير، والأطر القانونية والثقافية هي التي تُحدد صعوبة تحقيق التغيير، ويحمل عبد الله بن وازن على المشاركة في النقاش بقوله إن فكره يعتبر من أعلى المستويات ولكن لا يفهم لماذا تتهم الناس بالتمييز أو الإلحاد دون أن تحددهم بشكل صريح.
وختم عزيزة القيرواني النقاش بقولها ان عبد الحميد العبادي قام بتوجيه انتقاد صحيح على مواقف بعينها، و لكنني لن أقدم حتي الأجل المحدد ، فلا أدري ماذا سيحدث بعد مرور 2 ساعات .