- صاحب المنشور: حبيب الله بن مبارك
ملخص النقاش:
يتناول هذا الحوار النقاش حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على المساواة بين الجنسين في ضوء القيم الإسلامية والأخلاقية. يستعرض المشاركون، الذين هم باهي بن مبارك وسالم بن منصور وحذيفة القروي، نقاطًا مهمة تمهد الطريق لفهم أكثر دقة لهذا التقاطع المعقد.
يشدد باهي بن مبارك على أهمية توجيه التطور التكنولوجي للإسلام والأخلاق، مؤكدًا على أنه يمكن للذكاء الاصطناعي دعم المساواة والاستقرار الاقتصادي عندما يتم توظيفه وفقًا لإرشادات أخلاقية مناسبة. ويؤكد أيضًا على ضرورة تناسب السياسات الوطنية والجهود الدولية مع المبادئ الثقافية الغنية بكل بلد. علاوة على ذلك، يدعو المهندسين وصانعي القرار لاتباع أفضل الممارسات لمنع الآثار السلبية المدمرة محتملًا على مجموعات اجتماعية معينة أو تنمية التفاوت وعدم المساواة الجديدة بسبب التحيزات داخل النماذج المعرفية المستخدمة في عملية صنع القرار مدعوما بخوارزميات الذكاء الاصطناعي.
يثري سالم بن منصور هذا الحديث بإدراج مساهمة المجتمع وأدوار الحكومة بصفتهم مسؤولون رئيسيون في تصميم سياسات تنظر في مختلف الاحتياجات الثقافية والاجتماعية الخاصة بكل دولة. وشدد كذلك على الحاجة الملحة للفهم العميق للسياقات البشرية المتنوعة كي تصبح جهود الاستيعاب الشمولاني فعاله فعلا.
يحثّ حذيفة القروي السلطات المنظمة للذكاء الاصطناعي على تبني إجراءات تشريعية صارمة تكفل اعتبار كافة عوامل الهوية كالديانة والمعتقد العرقي والنسب الوطني إلخ بكفاءة عالية عند برمجتها وخروجها الى العالم الخارجي عبر البرمجيات الرقمية الحديثة وذلك بهدف تجنب سوء تقدير واستبعاد مجموعة واحدة بينما يغفل عنها الأخرى ضمن نفس السياق ويلحق بها ظلماً ظاهرًا واضحًا للغالبية المؤمنة بمبدأ المساواة والكرامة الانسانية . وينتهي بهذه الدعوة للحفاظ علي شعور عام داعم لحقوق الجميع دون افضال ولا امتيازات ولا ظلم تحت راية الدولة الادارية لدينا والتي يجب ان تكون عادلة ومنصفة دائماً بحصول كل فرد علي حقوقه كامله بدون نقصان او خسارة لبقية أفراد الوطن الجامعة للمختلف ألوانه وألوانه البيضاء الصادقة المقيمة دائمآ برفاقها في درب الحياة الطويل المتواصل منذ الزمن الأول الأول الوجود الأول القادم لنا ولغيرنا ممن يشاطرون أنفسَهم معنا طريق الخير والسداد والسلوك المستقيم المستقيم مستقيم مستقيم مستقيم مستقر مطمئن مطمئنة مطمئنات اطمئنان اطمئنان اطمئنانا كمّن ذكر فى كتابه العزيز باسمه جل وعلى "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ".