الحمد لله، عندما نتحدث عن تحديد وقت طلوع الشمس في المناطق ذات التضاريس المتنوعة مثل الأردن، حيث يمكن أن تؤدي المرتفعات إلى تأخر رؤية قرص الشمس الكامل، يجب فهم بعض القواعد الشرعية لفقه المسلمين. وفقًا لهذه التعاليم، الشخص الذي يعيش في مناطق منحدرة أو خلف الجبال يستطيع تحديد طلوع الشمس بناءً على انتشار أشعتها.
إذا شاهدت شعاع الشمس ينعكس على قمم المرتفعات غرباً حوالي الساعة ٦٫۳۵ صباحاً، فهذا يشكل دليلاً مؤكدًا على طلوع الشمس بالفعل. علماً بأن احتياطياً، يُفضل تقدير الذروة ببضع دقائق نظرًا لأن شدة النور تتطلب فترة قصيرة بعد الزيادة الظاهرية. يؤكد العديد من فقهاء الإسلام هذه الرواية - بما في ذلك ابن دقيق العيد والنفراري – والتي تُستخدم أيضًا لتحديد موعد مغيبها وصوم الأفطار. بالنظر للقواعد المقدمة سابقاً، يبدو أنه بمجرد ظهور الشعاع على قمة الجبال بحلول الساعة 6:35 AM، فقد أصبحت الشمس مرئية تمامًا وبالتالي مطلعاً عليها شرعاً.
وفي ظل استخدام التقاويم والفلكيات الحديثة، يعد الاستناد لها خطوة صحية هنا أيضاً. فالاحتمالية الأكبر تشير إلى أن توقيع "۶٫۳۰″ يوماً سيوافق بشكل جيد مع مراقبتك للشعاعات قبيل مرور ۵ دقائق فقط مما يضمن الاتفاق مع الواقع العملي والقانوني للدين الاسلامي . ويمكن الرجوع لأعمال متخصص بعنوان:"مشاكل دخول وقت لصلاة المغرب بالمواقع العلوية بجبال"، للمزيد حول تفاصيل مشابهة لهذا الموضوع العلمي والديني المعاصر والمتعلق بغرائب مواقع الجغرافيا ومكاننا فيها.
