- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:يشكل إدماج الأطفال المهاجرين في المجتمعات الجديدة تحدياً يعترض العديد من العائلات التي تبحث عن حياة أفضل. هذه الصعوبات قد تكمن أساساً في الحواجز اللغوية والثقافية ولكن يمكن أن تكون أكثر تعقيداً عندما يتعلق الأمر بالتوظيف في النظام التعليمي المحلي. يتعين على هؤلاء الأطفال غالبًا التعامل مع لغة جديدة وأساليب تعليم مختلفة مقارنة بأوطانهم الأصلية.
هذه القضية ليست مجرد مسألة تعلم مفردات جديدة أو قواعد نحوية؛ إنها تتعلق بفهم الثقافة الأكاديمية للمدرسة الجديدة والتكيّف مع الطرق المختلفة للتواصل والإعداد المعرفي. بالإضافة إلى ذلك، فإن فقدان المعرفة بالأمهات والأباء الذين ربما لم يتمكنوا من حضور اجتماعات الآباء والمعلمين بسببbarriers اللغة أو اختلاف الوجهات النظر حول التربية والتي تشمل توقعات الأداء الأكاديمي مثلاً.
الأثر النفسي
لا يمكن تجاهل التأثير النفسي لهذه التحولات الكبيرة على نفسية الطفل المهاجر. الشعور بالإقصاء الاجتماعي والعزلة النفسية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس وانعدام الاستقرار العاطفي مما قد يضعف أدائهم الدراسي أيضاً.
حلول محتملة
برامج الدمج اللغوي المتخصصة
دورات مكثفة لتطوير مهارات التواصل بالعربية وغيرها من اللغات الأم
تأهيل مدرسين يفهمون التجربة الشخصية للطفل المهاجر ويستطيعون المساعدة بالتكيف
توفير خدمات دعم نفسي واجتماعي متخصص
دعم أكبر للعائلات لفهم ومتابعة نظام المدارس الجديدة وتشجيعهم على المشاركة بنشاط في الحياة المدرسية لأطفالهم
بالرغم من وجود الكثير من العقبات, إلا أنه يوجد أيضًا فرص لإحداث تغيير جذري إذا تم اتخاذ خطوات متوازنة وموجهة نحو الاحتياجات الفردية لكل طفل مهاجر. إن ضمان حصول كل طفل على حقّه في التعليم الجيد يعد مهمة ملحة لتحقيق مستقبل مستدام وعادل له وللمجتمع ككل.