توسّع البروستاتا، المعروف أيضًا باسم تضخم غدة البروستاتا الحميد (BPH)، هو حالة شائعة تصيب العديد من الرجال مع تقدم العمر. بينما لا يوجد علاج نهائي لهذه الحالة حتى الآن، إلا أنه يمكن اتباع بعض الخطوات لتقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة. إليك مجموعة من الطرق الفعّالة للوقاية من هذا المرض وتقليل فرصة الإصابة به:

1. الحفاظ على وزن صحي: زيادة الوزن تساهم بشكل مباشر في ارتفاع مستويات هرمون تستوستيرون في الجسم، مما يؤدي إلى نمو البروستاتا. حافظ على نظام غذائي متوازن ومارس الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن مثالي لصحتك العامة.

1. تناول غذاء صحياً: تناول الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان والقمح الكامل قد يساعد في خفض خطر الإصابة بتضخم البروستاتا. حاول تقليل استهلاك الأطعمة المصنّعة والأغذية ذات نسبة الدهون العالية.

1. تقليل الصوديوم: الصوديوم الزائد في النظام الغذائي يزيد الاحتفاظ بالمياه ويؤثر سلباً على وظيفة المثانة. قلل كميات الملح التي تتناولها واستبدلها بخيارات أكثر طبيعية ولذيذة.

1. شرب الماء بكميات كافية: رغم ما يبدو غير منطقي بسبب ارتباط الصوديوم بالتورم، فإن الجفاف قد يساهم أيضاً في تفاقم أعراض تضخم البروستاتا. تأكد من شرب حوالي ثمانية أكواب من المياه يوميًا للمحافظة على رطوبة جسمك بصورة جيدة.

1. زيادة نشاطك البدني: ممارسة النشاط البدني المنتظمة تعزز الصحة العامة وخفض خطر الإصابة بعدد من الأمراض بما فيها تلك المرتبطة بالبروستاتا. يمكنك بدءً بممارسة المشي اليومي ثم الانتقال لأشكال أخرى من التدريبات حسب قدرتك الصحية.

1. إدارة التوتر: الضغط النفسي والإجهاد يمكن أن يحرضان الجهاز المناعي ويحفزان إنتاج الهرمونات المؤثرة على البروستاتا. تدرب على تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل لتقليل مستوى القلق لديك.

1. التوقف عن التدخين وتعاطي الكحول: كلتا هاتين العادتين مرتبطتان بتطور مشاكل البروستاتا وأمراض أخرى مختلفة. إن توقفهما سيقدم فوائد كبيرة لنظامك الصحِّي العام وستكون لهما آثار إيجابية واضحة خلال فترة قصيرة نسبياً منذ تركهما.

1. **فحوص دورية*: زيارة الطبيب لإجراء الفحوص الدورية مهم جدا خاصة إذا تجاوز عمرك الأربعين عامًا وهي الفترة الأكثر شيوعًا للإصابة بهذا النوع من التضخم البروستاتي الحميد . هذه العناية الوقائية تسمح لك باكتشاف أي تغييرات محتملة واتخاذ إجراء مبكر قبل التحول لعلاج أكثر تطوراً لاحقاً .