دار محادثة حول فكرة أن الابتكار في المال يقتصر على موازنة التغييرات مع الحفاظ على الاستقرار. أعرب بعض المشاركين عن رأي بأن "الاستقرار المالي ليس مصلحة، بل هو مجرد وضع معتدل يعكس استيعابنا لدرجة الضرر الناجم عن التغيرات العميقة."

يرى هؤلاء أن التغيرات العميقة هي التي تدفع إلى الابتكار الحقيقي. ويرون أن "الاستقرار المالي الذي نبحث عنه هو مجرد وهم" وأن كل نظام مالي قائم على قواعد تتآكل مع مرور الوقت.

المواقف المتباينة

أبرزت المحادثة وجهات نظر متباينة حول الموضوع:

• علاء الدين الجوهري : يرى أن الاستقرار المالي مجرد وضع معتدل يعكس استيعابنا لدرجة الضرر الناجم عن التغيرات العميقة.
• العلوي بن صديق: يتفق مع علاء الدين الجوهري في عدم اعتبار الاستقرار مصلحة، لكنه يرى أنه نتيجة تفاؤلنا.
• مراد بن قاسم : يعتقد أن كلما أزدادنا استقرارًا في المال، قلّت احتمالية استخدام التكنولوجيا بشكل إبداعي.
• الشاوي بن شقرون: ينتقد أسلوب مراد بن قاسم ويرى أنه وصف خطأ للأستقرار المالي.
• وسيم بن شعبان : يرى أن الابتكار لا يتعارض مع الاستقرار المالي، وأن يمكن تحقيق التقدم الاقتصادي مع المحافظة على الاستقرار.
• كريم العياشي: يتفق مع رأي وسيم بن شعبان.
• صابرين البوزيدي : تعتبر أن الابتكار يولد من رغبة حقيقية للتغيير، وليس من "ثقافة" أو "بيئة".

خلاصة النقاش

انقسمت الآراء حول دور الاستقرار المالي في عملية الابتكار. فبينما رأى البعض أن الاستقرار هو مجرد وضع معتدل يعكس استيعابنا لدرجة الضرر الناجم عن التغيرات، رأى آخرون أن الابتكار لا يتعارض مع الاستقرار وأن يمكن تحقيق التقدم الاقتصادي مع المحافظة على الاستقرار.

اتفق جميع المشاركين على أهمية الابتكار في تطوير الأنظمة المالية وتشجيع التقدم الاقتصادي.