تشكل مسألة قبول صلوات شاربي الخمر نقطة خلاف مهمة بين الفقهاء المسلمين. وفقاً للأحاديث النبوية المطهرة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم، يؤكد لنا أنه "من شرب الخمر لم تقبل صلاته أربعين صباحاً". هذه الآيات تشمل جميع أنواع الكحول حتى لو كانت كميتها قليلة ولم تؤدي إلى حالة سكبة. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن الإسلام يحترم دائماً قدرة الإنسان على التوبة والاستقامة. بالتالي فإن الشخص الذي تاب عن ارتكاب جريمة كهذه وستتخلص منه تماماً، سوف تقبل الله عز وجل توبته ويقبل أيضاً عباداته والصلاة منها.
يعني هذا بشكل أساسي أنه بمجرد اعتراف شخص بتوجيه الخطيئة وإظهار ندم صادق وشديد تجاه فعله، واستعادة العزم على الامتناع عنها مستقبلاً، سيُعتبر مؤهلين لتجديد قبول عبادة وهم صلوات ايضا لدي رب العالمين سبحانه وتعالى مرة اخري مرة اخري حسب تكرار التقدم بطلب المغفره مجددًا.
وفي حين قد يكون المرء غير مطلع عل تلك التعليمات الدينية سابقآ بشأن عقوبات شرعية لهذه الذنب الواضح، إلا أنها لن تكون مبرراً لأفعال مشابهة مستقبلياً خاصة فيما يتعلق بأعمال العبادة اليوميه والتي يعد أداءالصلاه فيها واجبا أساسياً لكل مسلم. حيث أن معرفة ماهية الأمور المحظورة دينيا كالخمور جزء ضروري للممارسة الروحية الإسلامية الصحيحة. كما أكدت فتواهات عدة تكامل دورطلب المعرفي ضمن عملية الاستقامة الروحية العامة للإيمان الإسلامي.
ختاما، بينما يمكن تلخيص نتائج بحثنا حول موضوع موضوع مشاربه الخمروتأثيره علي ادائهن الي الصلاة,لكن يبقي الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لك أيهاالقاريء الأعظم والأكثر رسوخا في ذهنه يكمن في مدى جديتك للتغيير نحو حياة أفضل وتحقيق رضوان الرب جل وعلا عبر فعل الطاعة والإبتعاد عن المعاصي الصغيرة والكبيرةمعا.. حفظكم الله ورعاكمم