تُعد القسطرة الطبية جزءاً أساسياً من العلاج الطبي، خاصةً عند وجود مشاكل تتعلق بالإحليل أو المثانة. هناك عدة أنواع مختلفة للقسطرة التي يتم استخدامها بناءً على الحالة المرضية والموقع الجسدي للأشخاص الذين يحتاجون لهذه الأجهزة. سنستعرض هنا الأنواع الرئيسية لقسطرات البول وكيفية عمل كل نوع منها.

1. قسطرة فوفلر: هذه هي أكثر أنواع القسطرات شيوعاً واستخداماً. تُستخدم عادة لعلاج سلس البول الناتج عن تضخم البروستاتا الحميد لدى الرجال الأكبر سناً. تتميز بأنها قصيرة وعريضة نسبياً لتسهيل دخولها عبر مجرى البول.

1. القسطرة الفائقة اللينة: كما يوحي الاسم، فإن هذه النوعية مصنوعة من مادة مرنة جداً تسمح لها بالمرور بسلاسة خلال المسالك البولية الضيقة. غالباً ما تستخدم مع الأطفال الصغار أو الأشخاص ذوي الظروف الصحية الخاصة الأخرى والتي تحتاج إلى تحكم دقيق أثناء وضع القسطرة.

1. القسطرة الواقية للقصبة الهوائية: هذا النوع يُفضل استخدامه لمن هم تحت التنويم العام للحفاظ على سلامتهم أثناء العمليات الجراحية. تساعد في منع انسداد القصبة الهوائية بسبب ارتجاع الدم أو أي مواد أخرى قد تأتي من المعدة إلى الفم والحلق.

1. قسطرة بول ذات فتحة خلفية: تعتمد تقنية هذه القسطرة على وجود ثقب صغير خلفي بدلاً من المقدمة التقليدية للمساعدة في تجنب الانعكاس الخاطئ داخل الجسم عندما تكون المحاولة الأولى لوضع القسطرة غير ناجحة.

1. القسطرة المؤقتة: مصممة للاستخدام لفترة قصيرة فقط -عادة لبضع ساعات أو أيام-. تشمل أمثلة ذلك بعد العمليات الجراحية الصغيرة أو حالات الحالات الحرجة مثل العدوى الشديدة حيث يلزم مراقبة مستويات السوائل بشكل متكرر ومباشر.

1. القسطرة الدائمة: كاسمها يشير، تستعمل هذه القسطرة لمدة طويلة وقد تبقى مثبتة لأشهر أو حتى سنوات متواصلة حسب حالة الشخص. تحتاج إلى مهارة ومعرفة طبية عالية لإدارتها وتغييرها بشكل دوري بدون تعريض صحته للخطر.

1. قسطرة ضغط الدم الديناميكي: رغم أنها ليست مباشرة مرتبطة بإدارة بول الإنسان، إلا أنه يستخدم استخراج عينات دم من شرايين اليد باستخدام هذه القسطرة لتحديد أداء القلب وضغط الدم بدقة عالية للغاية خلال فترة زمنية محددة ودقيقة جداً.

مع الأخذ في الاعتبار مدى أهميتها وطبيعتها المتخصصة، يجب دائماً اتباع بروتوكولات السلامة والتدريب المناسب قبل التعامل مع أي نوع من انواع القسطرات البولية سواء كانت مؤقتة أو دائم